ونشرت الصفحة الرسمية لهيئة الأركان الأمريكية تصريحا جاء فيه أن "الوضع في الجبهة لا يزال صعباً ومتوتراً، وبحسب الجيش الأوكراني، فإن القتال مستمر بالقرب من كراسنوغوريفكا وكونستانتينوفكا في اتجاه كوراخوفسكي".
وفي وقت سابق، قال مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، إيغور كيماكوفسكي، إن "القوات الروسية كانت تتقدم نحو إيفجينوفكا ونوفوسيلوفكا، وكانت المعارك النشطة تدور في البداية في اتجاهات تشاسويارسكي وتوريتسك وبوكروفسكي في دونباس".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن "القوات الروسية تمكنت من السيطرة على مواقع أكثر فائدة عملياتية على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة، وكبّدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة في العدة والعتاد.
واستهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات الروسية، تجمعات القوى البشرية ودمرت معدات لواء "غايغر" 71، ولواء الهجوم 92 للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءي الدفاع الأرضي 113 و127، وكذلك لواء الحرس الوطني 13 في مناطق تيخوي، ومالي بروخودي وكروغلو وبورشيفايا في مقاطعة خاركوف، وتم صد هجوم مضاد من قبل مجموعة هجومية تابعة للواء الهجوم الجوي 92 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 140 عسكريًا، و3 مركبات، ونظام إطلاق صاروخي متعدد "راك-سا 12" كرواتي الصنع عيار 128 ملم، ومدفع "دي-20" عيار 152 ملم. كما تم تدمير مستودع ذخيرة القوات المسلحة الأوكرانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.