وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بأن وزارة الخارجية أقرت صفقة محتملة لبيع أنظمة دعم وخدمات لوجيستية للسعودية بقيمة 2.8 مليار دولار.
صفقة شاملة
ومقابل الصفقة الشاملة، سيُطلب من إسرائيل وقف الحرب في غزة كجزء من صفقة التبادل، وكذلك الإعلان عن نشاط لخلق أفق سياسي لحل الدولتين. بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على إسرائيل التوصل إلى اتفاق بشأن آلية لإدارة غزة، لا تكون حكومة عسكرية ولا حكومة من قبل حماس، بل إدارة فلسطينية مدنية بالتعاون مع دول المنطقة، بحسب الإذاعة.
استدامة الردع
ولفت العنزي إلى أن "الصفقة الحالية ليست مرتبطة بما سعت له واشنطن لتوقيع اتفاق يشمل إسرائيل، حيث توقفت المشاورات الخاصة بالاتفاق الثلاثي، حتى وقف العمليات العسكرية في غزة، ووضوح الرؤية بشأن إقامة دولة فلسطينية".
إطار ثنائي
ويرى أن "الصفقة تعكس إلتزام واشنطن تجاه السعودية، بشأن توازن القوى في المنطقة، في ظل الدعم الإيراني لبعض الفصائل في المنطقة"، وفق رأيه.
ما أفق التطبيع؟
وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإتمام صفقة تطبيع بين السعودية وإسرائيل، قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة، لكن الرياض تعلن باستمرار أن هذا الأمر مرهون بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى اتفاق أمني مع واشنطن.