https://sarabic.ae/20240724/واشنطن-تقر-صفقة-أنظمة-لوجستية-للرياض-ما-علاقتها-بالتطبيع-مع-إسرائيل؟-1091096433.html
واشنطن تقر صفقة أنظمة لوجستية للرياض... ما علاقتها بالتطبيع مع إسرائيل؟
واشنطن تقر صفقة أنظمة لوجستية للرياض... ما علاقتها بالتطبيع مع إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
أجمع خبيران عسكريان سعوديان، بالقول إن إقرار واشنطن صفقة أنظمة لوجستية للرياض بـ2.8 مليار دولار، ليست لها علاقة بالاتفاق الثلاثي مع إسرائيل، الذي تسعى له... 24.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-24T15:36+0000
2024-07-24T15:36+0000
2024-07-24T15:36+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
السعودية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/19/1088285334_0:122:1728:1094_1920x0_80_0_0_86afa418a166a63f2b3130fb0ee114c1.jpg
وأوضح الخبيران مجمعان بالقول إن واشنطن لم تتراجع عن مساعيها من أجل توقيع الاتفاق الثلاثي، الذي يضم السعودية وأمريكا وإسرائيل، غير أن الصفقة الأخيرة تأتي في إطار ثنائي غير مرتبط بالمشروع الذي سعت له إدارة بايدن.وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن استعداد المملكة لإتمام عملية التطبيع مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإقامة منشأة نووية مدنية في المملكة، بحسب قوله.وفي مايو/ أيار 2024، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن تفاصيل جديدة "حول الاقتراح الأمريكي الذي قدمه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إلى كبار المسؤولين الإسرائيليين".وبحسب تقرير نشرته الإذاعة، فإن "الخطة الأمريكية تتضمن التطبيع مع السعودية مع توسيع التحالف الأمني للولايات المتحدة ودول المنطقة ضد إيران، إضافة إلى الترويج لاستثمار مليارات الدولارات في غزة، مع مسؤولية عن سير تلك الأموال".صفقة شاملةفي الإطار، قال العميد فيصل العنزي، الخبير العسكري السعودي، إن "الصفقة تشمل الدعم اللوجستي وقطع الغيار وأجهزة الاختبار، بالإضافة إلى خدمات تقنية ولوجستية للقوات الجوية".استدامة الردعوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الصفقة تهدف لتعزيز القدرات السعودية، في إطار الردع وجاهزية القوات القوية، لتعزيز الاستقرار في المنطقة، في إطار استدامة الردع"وأشار إلى أن "واشنطن تسعى حتى الآن لإتمام خطتها بشأن إقامة العلاقات بين إسرائيل والسعودية، لكن الصفقة الحالية بعيدة عن الخطة الأمريكية الثلاثية".إطار ثنائيمن ناحيته، قال الدكتور فواز كاسب العنزي، الباحث الاستراتيجي السعودي، إن "الصفقة تأتي في إطار تعاون استراتيجي طويل الأمد بين البلدين، وتهدف لتعزيز قدرات الدفاع السعودية".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "المملكة تبحث عن تعزيز قدراتها لضمان الاستقرار في المنطقة، وكذلك الدعم الأمريكي للمملكة في مواجهة التهديدات في المنطقة".وأشار إلى أن "مثل هذه الصفقات تمثل دعما للاقتصاد الأمريكي، كما تبعث برسائل دبلوماسية بشأن التحالف بين البلدين".ولفت إلى أن "الاتفاق الثلاثي بين السعودية وإسرائيل وواشنطن، يبقى أحد الأهداف الاستراتيجية الأمريكية، والذي يعتمد على مجموعة من العوامل والتطورات في المنطقة".ما أفق التطبيع؟وشدد الدكتور فواز كاسب العنزي، على أن "التقارب السعودي الإسرائيلي، يظل مرهونا بتنفيذ مبادرة السلام، بما يسهم في تقدم العلاقات بين البلدين وتطبيعها".في وقت سابق، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، ديفيد بتريوس، إن "تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية في الوقت الحالي يعد أمرا بعيد المنال".وأضاف بتريوس، في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أن "العائق الوحيد الكبير أمام تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب هو حل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني".
https://sarabic.ae/20240719/خبراء-يوضحون-لـسبوتنيك-التحديات-التي-تواجه-السعودية-في-تطبيع-علاقاتها-مع-إسرائيل-1090943414.html
https://sarabic.ae/20240718/خبير-لـسبوتنيك-التطبيع-بين-السعودية-وإسرائيل-أمر-مستبعد-قبل-الانتخابات-الأمريكية-1090928907.html
https://sarabic.ae/20240521/إذاعة-الجيش-الإسرائيلي-تنشر-تفاصيل-الاقتراح-الأمريكي-للتطبيع-بين-إسرائيل-والسعودية-1089056551.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/19/1088285334_48:0:1584:1152_1920x0_80_0_0_81720530d2f45268e943292d1fd17d78.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, السعودية
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, السعودية
واشنطن تقر صفقة أنظمة لوجستية للرياض... ما علاقتها بالتطبيع مع إسرائيل؟
حصري
أجمع خبيران عسكريان سعوديان، بالقول إن إقرار واشنطن صفقة أنظمة لوجستية للرياض بـ2.8 مليار دولار، ليست لها علاقة بالاتفاق الثلاثي مع إسرائيل، الذي تسعى له الولايات المتحدة.
وأوضح الخبيران مجمعان بالقول إن واشنطن لم تتراجع عن مساعيها من أجل توقيع
الاتفاق الثلاثي، الذي يضم السعودية وأمريكا وإسرائيل، غير أن الصفقة الأخيرة تأتي في إطار ثنائي غير مرتبط بالمشروع الذي سعت له إدارة بايدن.
وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بأن وزارة الخارجية أقرت صفقة محتملة لبيع أنظمة دعم وخدمات لوجيستية للسعودية بقيمة 2.8 مليار دولار.
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن استعداد المملكة لإتمام عملية التطبيع مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإقامة منشأة نووية مدنية في المملكة، بحسب قوله.
وفي مايو/ أيار 2024، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن تفاصيل جديدة "حول الاقتراح الأمريكي الذي قدمه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إلى كبار المسؤولين الإسرائيليين".
وبحسب تقرير نشرته الإذاعة، فإن "الخطة الأمريكية تتضمن
التطبيع مع السعودية مع توسيع التحالف الأمني للولايات المتحدة ودول المنطقة ضد إيران، إضافة إلى الترويج لاستثمار مليارات الدولارات في غزة، مع مسؤولية عن سير تلك الأموال".
ومقابل الصفقة الشاملة، سيُطلب من إسرائيل وقف الحرب في غزة كجزء من صفقة التبادل، وكذلك الإعلان عن نشاط لخلق أفق سياسي لحل الدولتين. بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على إسرائيل التوصل إلى اتفاق بشأن آلية لإدارة غزة، لا تكون حكومة عسكرية ولا حكومة من قبل حماس، بل إدارة فلسطينية مدنية بالتعاون مع دول المنطقة، بحسب الإذاعة.
في الإطار، قال العميد فيصل العنزي، الخبير العسكري السعودي، إن "الصفقة تشمل الدعم اللوجستي وقطع الغيار وأجهزة الاختبار، بالإضافة إلى خدمات تقنية ولوجستية للقوات الجوية".
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن "الصفقة تهدف لتعزيز القدرات السعودية، في إطار الردع وجاهزية القوات القوية، لتعزيز الاستقرار في المنطقة، في إطار استدامة الردع"
ولفت العنزي إلى أن "الصفقة الحالية ليست مرتبطة بما سعت له واشنطن لتوقيع اتفاق يشمل إسرائيل، حيث توقفت المشاورات الخاصة بالاتفاق الثلاثي، حتى وقف العمليات العسكرية في غزة، ووضوح الرؤية بشأن إقامة دولة فلسطينية".
وأشار إلى أن "واشنطن تسعى حتى الآن لإتمام خطتها بشأن إقامة العلاقات بين إسرائيل والسعودية، لكن الصفقة الحالية بعيدة عن الخطة الأمريكية الثلاثية".
من ناحيته، قال الدكتور فواز كاسب العنزي، الباحث الاستراتيجي السعودي، إن "الصفقة تأتي في إطار تعاون استراتيجي طويل الأمد بين البلدين، وتهدف لتعزيز قدرات الدفاع السعودية".
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن "المملكة تبحث عن تعزيز قدراتها لضمان الاستقرار في المنطقة، وكذلك الدعم الأمريكي للمملكة في مواجهة التهديدات في المنطقة".
ويرى أن "الصفقة تعكس إلتزام واشنطن تجاه السعودية، بشأن توازن القوى في المنطقة، في ظل الدعم الإيراني لبعض الفصائل في المنطقة"، وفق رأيه.
وأشار إلى أن "مثل هذه الصفقات تمثل دعما للاقتصاد الأمريكي، كما تبعث برسائل دبلوماسية بشأن التحالف بين البلدين".
ولفت إلى أن "الاتفاق الثلاثي بين السعودية وإسرائيل وواشنطن، يبقى أحد الأهداف الاستراتيجية الأمريكية، والذي يعتمد على مجموعة من العوامل والتطورات في المنطقة".
وشدد الدكتور فواز كاسب العنزي، على أن "التقارب السعودي الإسرائيلي، يظل مرهونا بتنفيذ مبادرة السلام، بما يسهم في تقدم العلاقات بين البلدين وتطبيعها".
وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإتمام صفقة تطبيع بين السعودية وإسرائيل، قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة، لكن الرياض تعلن باستمرار أن هذا الأمر مرهون بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى اتفاق أمني مع واشنطن.
في وقت سابق، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، ديفيد بتريوس، إن "تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية في الوقت الحالي يعد أمرا بعيد المنال".
وأضاف بتريوس، في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أن "العائق الوحيد الكبير أمام تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب هو حل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني".