وصرح الأسد: "تتزامن زيارة اليوم مع الذكرى السنوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا. وخلال العقود الماضية اجتاز بلدانا أصعب الاختبارات، حيث شهدت هذه العقود تغيرات معقدة فيهما".
أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفييتي وسوريا في 21 يوليو/ تموز عام 1944. وهنأ بوتين الأسد، يوم الأحد، بمناسبة ذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأكد أن روسيا ستدعم سوريا دائما في مسعاها إلى صون السيادة والوحدة وضمان الأمن لها.
ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره السوري بشار الأسد في قصر الكرملين، حيث أشار في مستهل اللقاء بينهما إلى أنه ستتم مناقشة العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة الذي يميل إلى التصعيد.
ونوه بوتين إلى أن الطرفين سيبحثان العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسوريا، لافتا إلى أن هناك الكثير من القضايا والأسئلة المطروحة حولها.
وقال بوتين بهذا الصدد: "حضرة السيد الرئيس، إنه لمن دواعي سروري أن أراكم، إننا لم نر بعضنا بعضا منذ فترة طويلة ولدينا الفرصة للحديث عن علاقتنا بأكملها... أما بالنسبة لعلاقاتنا التجارية والاقتصادية، فهناك العديد من الأسئلة هنا أيضًا، كما أن هناك اتجاهات واعدة. آمل أن نتمكن من التحدث معك حول هذا الموضوع".