وقال أوزيروف خلال جلسة استراتيجية حول الدعم التشريعي للتعاون الاقتصادي لروسيا مع الدول الأفريقية في قطاع الطاقة:
" مزاج الأفارقة يتغير بشكل كبير ليس فقط فيما يتعلق بروسيا، وبل فيما يتعلق ببناء العلاقات الدولية بشكل عام مع الغرب... بدأت أفريقيا تتحدث بصوتها، وتتخلى عن اللغات "الإمبريالية"، مثل الإنجليزية والفرنسية، إذ بدأت عملية مهمة، وربما حتى تمت الاستهانة بها، للإحياء الوطني والحضاري للقارة الأفريقية".
العلاقات الروسية الأفريقية بدأت تتطور بشدة في السنوات الأخيرة، ولا سيما بعد إجراء قمة سان بطرسبورغ في أغسطس/ آب في العام الماضي، ولذلك تعد روسيا دول أفريقيا من الحلفاء والشركاء المفترضين، مع أن الصين والغرب يعتبران أفريقيا منطقة لتنفيذ نشاطهما المستقبلي المكثف إذ يصممان مشاريع كثيرة في أراضي القارة الأفريقية حاليا، ولذلك أحيان تتصادم مصالح هذه الأطراف الثلاثة هنالك.