وانعقدت قمة الذكرى السنوية لحلف شمال الأطلسي في واشنطن، في الفترة من 9 إلى 11 يوليو/ تموز، تكريما للذكرى الخامسة والسبعين لتوقيع اتفاقية حلف شمال الأطلسي في عام 1949. وتضمن جدول أعمال القمة ثلاثة مواضيع أساسية وهي تعزيز دور الكتلة في تنسيق وتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتعزيز الدفاع الجماعي والردع لمواجهة روسيا، فضلا عن توسيع الشراكات مع الدول الآسيوية على خلفية المواجهة المتزايدة بين الغرب والصين.
وصرح تشانغ شياو غانغ: "في السنوات الأخيرة، يواصل حلف شمال الأطلسي توسيع نطاق تلاعباته إلى منطقتي آسيا والمحيط الهادئ، ويستهدف الصين ويحرض بعض البلدان في المنطقة على أن تحذو حذوه، إذ ينخرط في مواجهة بين الكتل وخلق الانقسامات بشكل مصطنع".
وشدد على أن " الناتو هو "زارع الحرب"، الحلف يجلب نيران الحرب والكوارث إلى مناطق وشعوب من أوكرانيا إلى أفغانستان، ومن العراق إلى ليبيا".
وأضاف أن "التاريخ أثبت أن خلق التفرقة والمواجهة أمر غير شعبي، وأن التوسع العسكري هو الطريق إلى تدمير الذات".