العملية العسكرية الروسية الخاصة

الكرملين: روسيا لا تعلم مدى واقعية الإشارات الحالية حول المفاوضات بشأن أوكرانيا

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، بأن موسكو لا تعرف مدى واقعية الإشارات الحالية بشأن المفاوضات مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه لا توجد تفاصيل محددة في هذا الصدد.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف ردا على سؤال لصحيفة "إزفستيا" الروسية عما إذا كانت موسكو تلقت إشارات محددة من أي قوى سياسية في أوكرانيا تشير إلى استعدادها للتوصل إلى تسوية: "لا يوجد مضمون واضح بشأن المفاوضات حتى الآن. هناك إشارات غير واضحة، لكننا لا نعرف مدى واقعية هذه المفاوضات".
أوربان يعتبر ترامب وسيطا محتملا في محادثات السلام بشأن أوكرانيا
وأضاف: "الحظر الذي فرضه نظام كييف على إجراء أي مفاوضات معنا قائم. لا توجد تفاصيل بعد".
وقد أشارت موسكو مرارًا وتكرارًا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرًا عليها على المستوى التشريعي، لكن الغرب يتجاهل رفض كييف المستمر للدخول في الحوار.
وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قدم، في وقت سابق، مقترحات جديدة للسلام وحل النزاع في أوكرانيا؛ تنص على الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه كمناطق تابعة لروسيا، وضمان حيادية وعدم انضمام أوكرانيا لأية أحلاف وخلوها من أية أسلحة نووية، وتجريدها من السلاح وإزالة النازية، وإلغاء العقوبات المفروضة على روسيا، ورفض الجانب الأوكراني هذه المبادرة.
ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية أكدت القيادة الروسية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل، شرط أن يؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة عن الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 فبراير/ شباط 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
مناقشة