وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الخميس، بأن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين ناقشوا ترشيح محمد دحلان، القيادي الفلسطيني السابق بالأمن الوطني، لإدارة قطاع غزة بعد الحرب الدائرة على القطاع، وذلك وسط تخفيف حركة "حماس" من معارضتها لدحلان نفسه.
ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء اليوم، عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ووسطاء عرب يعتبرون محمد دحلان "حلا مؤقتا" لمن يترأس القوة الأمنية التي سيتم تشكيلها لإدارة غزة بعد الحرب.
ولفتت القناة إلى أن "أحد الاقتراحات التي يجري النظر فيها حاليا، أن يكون دحلان مسؤولا عن قوة أمنية فلسطينية يبلغ عددها نحو 2500 رجل، وستعمل بالتنسيق مع قوة دولية.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين.