أجرى الوفد سلسلة من اللقاءات في مختلف الدوائر الرسمية، والتقى عدداً من الشخصيات الروسية الفكرية والدينية، لا سيما مع المبعوث الخاص للرئيس بوتين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف.
"لنا الحق بالوصول إلى الإمام السيد موسى الصدر وأخويه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والسيد الأستاذ عباس بدر الدين الذين خطفوا ظلما وزورا في عام 1978، ومنذ ذلك الحين ونحن لم نستكن ولن نهدأ حتى يعودوا إلينا إن شاء الله سالمين. في سنة 2024، وجدنا أن الأخوة الأحباء في روسيا لديهم نفوذ في ليبيا ويستطيعون مساعدتنا في فتح باب التعاون الذي أغلقه الليبيون منذ سنوات وقد وعدونا كثيرا ولكن لم يفوا بوعدهم".
"في عام 1964 تم حجز حرية الإمام الخميني وعند ذلك قام السيد موسى الصدر آنذاك بزيارة مكوكية إلى الدول الأوروبية والفاتيكان وناشد العالم كله حتى تم إجبار نظام الشاه على إطلاق سراح الإمام وإبعاده إلى تركيا ومن ثم العراق. وما أريد أن أقوله كمثال عندما الشخص يريد أن يفعل شيئا يستطيع أن يفعله وأنا أعلم جيدا أن الدولة الروسية ذات نفوذ قوي جدا جدا وهي تؤمن بقضايا الحريات والحق، لذلك أنا أصر على أنها تستطيع أن تفعل شيئا لحرية هؤلاء الأحباب الذين ذهبوا من أجل الإنسان وإطفاء نيران الحقد في لبنان وإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية".
"نحن هنا في روسيا نطلب المساعدة في قضية الإمام ورفيقيه والتوصل إلى مكانهما لقد دخلنا إلى ليبيا بعد يومين من مقتل القذافي فوعدونا كثيرا بأن هذه القضية هي قضية أولوية ولكن لم ينفذوا أي شيء مما وعدوا به لماذا فعلوا ذلك بالإمام وهو كان ضيفا عندهم، هل هم مجمعون على عدم إدانة معمر القذافي؟ بالنسبة لنجل القذافي هانيبال الموقوف قانونيا في لبنان يعرف الكثير وقال الكثير على عشرات الصفحات، وكتم الباقي، قائلا لن أقول الباقي إلا عندما أصبح على متن الطائرة".