ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن الفريق حامد محمد قمر، مساعد شؤون التدريب في الجيش العراقي، قوله خلال زيارة إلى الجامعة الحربية للجيش الإيراني، قال فيها إن كبار الضباط العراقيين الذين تخرجوا من دورة القيادة والأركان الإيرانية أكثر كفاءة من أقرانهم في الناتو، حيث يتصرفون بكفاءة أكبر في جميع المسؤوليات الموكلة إليهم.
وأضاف القائد العسكري العراقي أنه لهذا السبب يريد العراق زيادة حصة ضباطه في جامعة القيادة والأركان الإيرانية، وتابع: "أدركنا أن ضباطنا ذوي الخبرة في باكستان جيدون أيضًا؛ وبعد التحقيق، تبين أن معظم أساتذة القيادة والأركان الباكستانية تخرجوا من جامعة "دافوس" للجيش الإيراني".
من ناحية أخرى، أكد العميد حسين ولي وند، رئيس الجامعة الحربية العسكرية الإيرانية، أن العراق مهم بالنسبة لإيران من ناحيتين، أولاً بسبب وجود المراقد المقدسة وثانيا بسبب الجوار؛ ولهذا السبب نحن على استعداد لتلبية كافة الاحتياجات التدريبية للجيش العراقي في مجال القيادة والأركان وغيرها من المجالات.
وفي وقت سابق، وصل معاون رئيس أركان الجيش العراقي للتدريب الفريق الركن حامد محمد كمر، إلى إيران يوم الاثنين الماضي، على رأس وفد عسكري مكون من سبعة أعضاء، حيث التقى رئيس جامعة الدفاع الوطني العميد إسماعيل أحمدي مقدم.
وقالت وكالة "مهر" للأنباء، إن حامد أعرب عن اهتمام الجيش العراقي بتطوير العلاقات العلمية والتعليمية والبحثية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وصرح حامد: "نأمل أن تكون الأمة والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية منسجمة مع الأمة والقوات المسلحة العراقية، كما هو الحال في أزمة العراق والحرب ضد داعش، لذلك عليهم أيضًا مساعدة هذا البلد في تدريب القوات المسلحة العراقية".
من جانبه، رحب العميد إسماعيل أحمدي مقدم بالفريق الركن حامد محمد كمر وبرفاقه العسكريين، قائلا: "إن جامعة الدفاع الوطني مستعدة لتقديم التعاون العلمي والبحثي على المستوى الاستراتيجي مع دولة العراق الشقيقة والمسلمة".
وأضاف رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني الإيراني: "مستعدون لتقديم دورات الدفاع الوطني الاستراتيجي والدكتوراه لجميع الدول المجاورة والإسلامية باستخدام أساتذتنا الأكثر خبرة".