العملية العسكرية الروسية الخاصة

"سو-27" روسية تعترض طائرة استطلاع ومقاتلتي "تايفون" بريطانيتين وترغمها على الابتعاد عن حدود روسيا

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، ان المقاتلة الروسية "سو-27" اعترضت طائرة استطلاع "آر سي – 135" ومقاتلتين من طراز "تايفون"، تابعة لسلاح الجو البريطاني ومنعتها من انتهاك حدود الدولة فوق البحر الأسود.
Sputnik
وأضافت الدفاع الروسية في بيان لها، أنه "رصدت أنظمة مراقبة المجال الجوي الروسية فوق البحر الأسود أهدافا جوية تقترب من الحدود الروسية، ومن أجل منع انتهاك حدود الدولة الروسية، انطلقت مقاتلة من طراز "سو-27" من قوات الدفاع الجوي الروسية المناوبة، وحدد طاقم المقاتلة الروسية الأهداف الجوية على أنها طائرة استطلاع استراتيجية من طراز "آر سي – 135" ومقاتلتين من طراز تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، ومع اقتراب المقاتلة الروسية، قامت الطائرات العسكرية الأجنبية بالابتعاد من حدود الدولة الروسية".
أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة الروسية عادت بسلام إلى مطارها المحلي، و"لم يُسمح بانتهاكات حدود الدولة الروسية، وتم تنفيذ رحلة المقاتلة الروسية بما يتفق بشكل صارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة دون عبور الخطوط الجوية أو الاقتراب بشكل خطير من طائرات دولة أجنبية".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تحرر الطريق الذي يربط بين كوبيانسك وسفاتوفو والعديد من القرى الواقعة على طول الخط
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تتفهم عواقب إرسال حلفائها قوات لأوكرانيا
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، من بطش نظام كييف.
مناقشة