العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

ضابط روسي يكشف خصائص استخدام الطائرات المسيرة في الحرب

قال كبير مشغلي الطائرات دون طيار، الضابط الروسي الذي يحمل لقب "ماياك" (منارة) للصحفيين، اليوم الجمعة: "يتفوق مشغلو الطائرات دون طيار من فوج الدبابات الثالث عشر التابع لفرقة الدبابات الرابعة التابعة لجيش الدبابات الأول التابع لمجموعة القوات الغربية في منطقة مسؤوليتهم، على القوات المسلحة الأوكرانية في دقة إصابة الأهداف بطائرات دون طيار من نوع FPV".
Sputnik
وأضاف الضابط أن وحدته قامت بتحليل أداء مشغلي الطائرات دون طيار ومشغلي العدو في اتجاهها.
وأوضح: "إننا نتفوق بشكل كبير على العدو بطائرات مسيرة من نوع FPV، إذ نحلل مقاطع الفيديو والوثائق. ونحن نعرف عن كل طائراتنا دون طيار. أين هي، في أي وقت صعدت، ما هو الهدف الذي أصابته، أين أصابت، حيث يجري تحليل كامل. وفي المتوسط، إذا استغرق الأمر أكثر من شهر، فإن نحو 60-70% من طائراتنا تصيب".
وأشار "ماياك" إلى أن تقنية الطائرات المسيرة تتقدم بسرعة، قائلا: "بشكل عام، كل ما كان فعالا قبل أسبوعين، عند الرجوع هنا يتغير، ولم يعد يعمل. ومجال الطائرات دون طيار والمروحية كله يتغير تمامًا. وتوجد بالفعل ترددات مختلفة، ووحدة الحرب الإلكترونية التي كانت تعمل لم تعد تعمل. أي أن كل الجهود التي تم بذلها على مدى فترة طويلة من الزمن قد تصبح عديمة الفائدة خلال أسبوع أو في اليوم التالي. لذلك علينا أن نبدأ العمل مرة أخرى".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
وزير الدفاع الروسي يتفقد ساحة تدريب في منطقة لينينغراد العسكرية
وأطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفها بأنه حماية المدنيين الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة 8 سنوات، مشيرًا إلى أن العملية الخاصة كانت إجراءً قسريًا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
ووفقًا للرئيس الروسي، تحاول روسيا منذ 30 عامًا التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردًا على ذلك إما بالخداع والأكاذيب الساخرة، أو بمحاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف رغم احتجاجات موسكو، يتابع توسعه بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.
مناقشة