وأوضح في حديث لإذاعة "سبوتنيك" أن "الجانبين ناقشا ملفات في غاية الأهمية أبرزها ملف التصعيد في المنطقة، ولو لم تكن القيادة الروسية تملك معطيات دقيقة حول هذا الموضوع لما حذّرت من خطورة الوضع، لا سيّما وأن زيارة الرئيس السوري إلى موسكو تزامنت مع زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن".
وفي هذا الإطار، كشف شبيب أن "نتنياهو وخلال زيارته إلى "الكونغرس" حصل على ضوء أخضر أمريكي بتوسيع المواجهة والاستمرار بعدوانه، وعليه فقد ناقش الجانبان آلية مجابهة هذه المخاطر".
ويأتي ذلك في وقت تردّدت فيه معلومات بحسب عضو اتحاد رابطة المحللين السياسيين في سوريا عن أنّ "حلف "الناتو" يدرس جديا إمكانية فتح جبهات إضافية بوجه روسيا بعد فشل الهجوم الاوكراني، واضعا سوريا في أساس خطته على اعتبار أن روسيا منخرطة في الدفاع عن سوريا ومساندة الجيش السوري في معركته ضد الإرهاب.
ولفت شبيب إلى أن "الدور السوري اليوم في المعركة الدائرة في الشرق الأوسط جيد جدا، إذ بقي على عاتق دمشق الإمداد والمساعدة وليس الانخراط المباشر وخصوصا أن طروفها الداخلية معقدة من جهة والخطر المحدق من إسرائيل الساعية الى الاستفراد بالقرار الأمريكي مستغلّة فترة الانتخابات الأمريكية".