https://sarabic.ae/20240726/خبير-لـسبوتنيك-تعليقا-على-لقاء-بوتين-والأسد-التعاون-الاقتصادي-والتجاري-على-قائمة-الأولويات-1091140503.html
خبير لـ"سبوتنيك" تعليقا على لقاء بوتين والأسد: التعاون الاقتصادي والتجاري على قائمة الأولويات
خبير لـ"سبوتنيك" تعليقا على لقاء بوتين والأسد: التعاون الاقتصادي والتجاري على قائمة الأولويات
سبوتنيك عربي
أكد المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية، الباحث محمد شهاب إدريس، اليوم الجمعة، أن "لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره السوري، بشار الأسد، في... 26.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-26T09:56+0000
2024-07-26T09:56+0000
2024-07-26T09:56+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
روسيا
أخبار روسيا اليوم
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101609/57/1016095771_0:0:2705:1523_1920x0_80_0_0_9b12615bb4f33c8f683deb4e6cc43dc4.jpg
وأوضح إدريس في حديث لإذاعة "سبوتنيك" أن "المنطقة تشهد حاليا إعادة ترتيب الأوراق وسط تهديدات كثيرة وخاصة أن الفترة الحالية حساسة حتى نهاية العام الجاري وانتهاء الانتخابات الأمريكية".وحول تصريحات الزعيمين عن تعزيز العلاقات التجارية، شدد الباحث إدريس على أن "العلاقات التجارية بين موسكو ودمشق لا ترقى لمستوى العلاقات السياسية والعسكرية بين البلدين، في وقت تزداد الضغوط على سوريا أكثر من السابق بفعل قانون "قيصر"، حيث تتفاقم الأزمة يوما بعد يوم، ويأتي ذلك مع تحريك بعض البؤر الإرهابية في مناطق عدة كالسويداء، والتنف، والمنطقة الشرقية، لضمان الإبقاء على حالة عدم الاستقرار في سوريا".وفي ما يتعلق بالحديث عن مصالحة تركية سورية، لفت إدريس إلى أن "موقف دمشق واضح وثابت بضرورة انسحاب القوات التركية من كامل الأراضي السورية".وقال الباحث إدريس: "خطاب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل أسابيع والذي كان واضحا خلاله بالرد على دعم الغرب لأوكرانيا بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف العمق الروسي"، وعليه بنى إدريس قوله بأن "كل الملفات متشابكة ودعم أمريكا لإسرائيل وأوكرانيا سيقابل برد روسي على الغرب لتجاوزه الخطوط الحمراء ولكن في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر التهديد الأكبر لأمريكا وحلفائها".وبالعودة للعلاقات التجارية بين روسيا وسوريا، رأى إدريس أن "هناك فرصة كبيرة للتعاون بين سوريا وروسيا حيث كانت الشركات الروسية أو الصينية تتجنب الدخول إلى السوق السورية بسبب العقوبات الغربية التي كانت مفروضة على سوريا، إلا أن وضع الغرب لروسيا على قائمة العقوبات جعل من التقارب الاقتصادي أمر أفضل وأكبر من ذي قبل، إذ إنه وحين تصبح روسيا ضمن قائمة العقوبات الغربية، فإن الغرب لم يعد يمتلك أي أسلحة جديدة ضدها، وهذه فرصة بين كل الدول التي تحاصرها الولايات المتحدة، التي استخدمت العقوبات بشكل مبالغ به بل وأصبح هناك شك حول نفع العقوبات الأمريكية لأنها لا تستطيع محاصرة نصف الكرة الأرضية".وأضاف إدريس أن "الكثير من الدول المعاقبة قطعت خطوات كبيرة لكسر العقوبات، كروسيا والصين بعد الاتفاق على التعامل بالعملات المحلية"، مشددا على أنه "ليس هناك خيار أمام الدول المعاقبة، ومنها دمشق، إلا التعاون مع حلفائها خاصة وأن الحرب المفروضة عليها والحصار الخانق، جعل الحياة في سوريا أصعب من قبل على كل المستويات ولم يعد هناك خيار لدى سوريا إلا أن تتحول إلى اقتصاد الحرب، لأنها حتى اللحظة لم تتحول إلى بلد يعيش حالة الحرب بشكلها الكامل".أوبرا دمشق تحتفي بـ80 عاما من العلاقات الدبلوماسية السورية الروسية... صور وفيديوبوتين: روسيا ستواصل دعمها لسوريا في سعيها للدفاع عن سيادتها وضمان أمنها
https://sarabic.ae/20240725/بوتين-يستقبل-الأسد-في-موسكو-1091110537.html
https://sarabic.ae/20240715/بشار-الأسد-يؤكد-استعداده-للقاء-أردوغان-إذا-كان-في-مصلحة-سوريا-فيديو-1090817088.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101609/57/1016095771_0:0:2705:2029_1920x0_80_0_0_02c8d49c0fb20f71c925b2470c3e53c9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار سوريا اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار سوريا اليوم
خبير لـ"سبوتنيك" تعليقا على لقاء بوتين والأسد: التعاون الاقتصادي والتجاري على قائمة الأولويات
حصري
أكد المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية، الباحث محمد شهاب إدريس، اليوم الجمعة، أن "لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره السوري، بشار الأسد، في موسكو طبيعي"، وأن جدول اللقاءات بين الزعيمين يعتبر أكثر ازدحاما "بسبب كثرة الملفات المشتركة".
وأوضح إدريس في حديث لإذاعة "سبوتنيك" أن "المنطقة تشهد حاليا إعادة ترتيب الأوراق وسط تهديدات كثيرة وخاصة أن الفترة الحالية حساسة حتى نهاية العام الجاري وانتهاء الانتخابات الأمريكية".
وحول تصريحات الزعيمين عن تعزيز العلاقات التجارية، شدد الباحث إدريس على أن "العلاقات التجارية بين موسكو ودمشق لا ترقى لمستوى العلاقات السياسية والعسكرية بين البلدين، في وقت تزداد الضغوط على سوريا أكثر من السابق بفعل قانون "قيصر"، حيث تتفاقم الأزمة يوما بعد يوم، ويأتي ذلك مع تحريك بعض البؤر الإرهابية في مناطق عدة كالسويداء، والتنف، والمنطقة الشرقية، لضمان الإبقاء على حالة عدم الاستقرار في سوريا".
وفي ما يتعلق بالحديث عن مصالحة تركية سورية، لفت إدريس إلى أن "موقف دمشق واضح وثابت بضرورة
انسحاب القوات التركية من كامل الأراضي السورية".كما ربط الباحث إدريس بين زيارة الرئيس الأسد إلى موسكو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، حيث خلص باستنتاج أن "نتنياهو الذي روّج لنفسه على أن الجيش الأمريكي في المنطقة، استدعى وجود خطة مضادة من المحور الآخر، وهذا الأمر بات واضحا، إذ أن نتنياهو في خطابه قال إن إسرائيل تحمي الولايات المتحدة في المنطقة العربية".
وقال الباحث إدريس: "خطاب
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل أسابيع والذي كان واضحا خلاله بالرد على دعم الغرب لأوكرانيا بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف العمق الروسي"، وعليه بنى إدريس قوله بأن "كل الملفات متشابكة ودعم أمريكا لإسرائيل وأوكرانيا سيقابل برد روسي على الغرب لتجاوزه الخطوط الحمراء ولكن في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر التهديد الأكبر لأمريكا وحلفائها".
وبالعودة للعلاقات التجارية بين روسيا وسوريا، رأى إدريس أن "هناك
فرصة كبيرة للتعاون بين سوريا وروسيا حيث كانت الشركات الروسية أو الصينية تتجنب الدخول إلى السوق السورية بسبب العقوبات الغربية التي كانت مفروضة على سوريا، إلا أن وضع الغرب لروسيا على قائمة العقوبات جعل من التقارب الاقتصادي أمر أفضل وأكبر من ذي قبل، إذ إنه وحين تصبح روسيا ضمن قائمة العقوبات الغربية، فإن الغرب لم يعد يمتلك أي أسلحة جديدة ضدها، وهذه فرصة بين كل الدول التي تحاصرها الولايات المتحدة، التي استخدمت العقوبات بشكل مبالغ به بل وأصبح هناك شك حول نفع العقوبات الأمريكية لأنها لا تستطيع محاصرة نصف الكرة الأرضية".
وأضاف إدريس أن "الكثير من الدول المعاقبة قطعت خطوات كبيرة لكسر العقوبات، كروسيا والصين بعد الاتفاق على التعامل بالعملات المحلية"، مشددا على أنه
"ليس هناك خيار أمام الدول المعاقبة، ومنها دمشق، إلا التعاون مع حلفائها خاصة وأن الحرب المفروضة عليها والحصار الخانق، جعل الحياة في سوريا أصعب من قبل على كل المستويات ولم يعد هناك خيار لدى سوريا إلا أن تتحول إلى اقتصاد الحرب، لأنها حتى اللحظة لم تتحول إلى بلد يعيش حالة الحرب بشكلها الكامل".