وفنّد زين الدين الضغوط والإشكاليات الأمنية والبيئية والصحية والسياسية المرافقة للاولمبياد، "ناهيك عن عدم إيفاء الحكومة الفرنسية بوعودها السابقة ما فاقم مشاكل التنقل وزاد من الضغط على الوسائل المرورية، بالإضافة إلى إضرابات النقابات التي تهدد بشلّ البلاد للمطالبة بتحسين ظروف العيش".
وأوضح أن الأمور لا تتوقف عند هذا الحد، حيث يضاف لكل ما سبق، مشكلة صحية كبيرة لناحية النقص في الكادر الطبي من جهة، وأزمة التلوث من جهة ثانية، في ظل عدم وجود أي خطة صحية شاملة، وقد وصلت الأمور لدرجة استعانة فرنسا بعمال من الدول الأفريقية والعربية للعمل في القطاع الصحي في ظل الهجرة الحاصلة منها.
قرار الاتحاد الأوروبي في السياسة كما في الرياضة يتخذ من خارج القارة الأوروبية، وما يملى على الأوروبيين ينفذونه من دون امتلاك أي قدرة على الاعتراض، وباختصار فإن عدم مشاركة اللاعبين الروس في الأولمبياد قرار أمريكي.