وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن اللاعب المصري علي زين أعرب عن سعادته لفوز منتخب بلاده على المجر في أولي مباريات المجموعة الثانية بدورة الألعاب الأوليمبية باريس، مشيرا إلى أن هذا الفوز يقرب المنتخب المصري إلى الدور الثاني في الأولمبياد.
من ناحية أخرى قال لاعب منتخب مصر إن هناك معاناة في توفير الطعام والمياه وذلك على جميع الفرق وليس منتخب مصر، حتى أن المنتخب الفرنسي يعاني أيضا، مشيرا إلى أن تنظيم دورة الألعاب الأفريقية أفضل من تنظيم أولمبياد باريس.
وفي وقت سابق، جزم الباحث في الشأن الأوروبي، خالد زين الدين، أن "أوروبا القديمة قد انتهت"، وذلك تعليقا على السلبيات التي شهدها افتتاح الأولمبياد في فرنسا.
وشرح زين الدين في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، الظروف الصعبة التي تمر بها القارة الأوروبية عموما وفرنسا خصوصا والتي لا يمكن فصلها عن أجواء الأولمبياد، "ما يدفع للتأكيد بأن السلبية كانت مهيمنة وأن هذا الحدث لم يكن موفقاً"، على حد تعبيره.
وفنّد زين الدين الضغوط والإشكاليات الأمنية والبيئية والصحية والسياسية المرافقة للاولمبياد، "ناهيك عن عدم إيفاء الحكومة الفرنسية بوعودها السابقة ما فاقم مشاكل التنقل وزاد من الضغط على الوسائل المرورية، بالإضافة إلى إضرابات النقابات التي تهدد بشلّ البلاد للمطالبة بتحسين ظروف العيش".
وتابع قائلا: "المشكلة وصلت إلى عقود المصنّعين ومنتجي الميداليات الذين يحتاجون لأموال إضافية، بالإضافة لإعلان أكبر نقابة لموظفي الخدمة المدنية عن إضرابات محتملة في فرنسا تجمع عمال من مختلف القطاعات والإدارات من بينها المستشفيات والسياحة والشرطة وعمال القمامة".
وأوضح أن الأمور لا تتوقف عند هذا الحد، حيث يضاف لكل ما سبق، مشكلة صحية كبيرة لناحية النقص في الكادر الطبي من جهة، وأزمة التلوث من جهة ثانية، في ظل عدم وجود أي خطة صحية شاملة، وقد وصلت الأمور لدرجة استعانة فرنسا بعمال من الدول الأفريقية والعربية للعمل في القطاع الصحي في ظل الهجرة الحاصلة منها.
وكشف أيضاً عن "تعرض المشاركين في الأولمبياد، من مشجعين ورياضيين، إلى أمراض وأوبئة وفيروسات متنوعة، نتيجة التلوث الحاصل والواقع الصحي".