لافروف: المهمة التي حددتها إسرائيل لنفسها بتدمير حماس بشكل كامل غير واقعية

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأحد، تعليقا على حادث بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، إن موسكو لا ترى حتى الآن أي آفاق لإنهاء إراقة الدماء في الشرق الأوسط.
Sputnik
وقال لافروف: "لا توجد آفاق لإنهاء إراقة الدماء هذه بعد".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "لقد ردت إسرائيل مرارا وتكرارا، من خلال رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، للدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار بالقول إنها لن تتوقف حتى تدمر حماس تماما. في رأيي - وكثيرون من زملائي يتشاطرون وجهة النظر هذه - إنها مهمة غير واقعية أن ندمر بالكامل منظمة موجودة ولديها قدرات كافية ودعمٍ كافٍ، بما في ذلك في العالم الإسلامي".

وتابع لافروف: "إننا ندين جميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها أي منظمة. ومن ثم، فقد أدنا الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على المدنيين الإسرائيليين في 7 أكتوبر من العام الماضي. لكن الإجراءات الانتقامية الإسرائيلية غير مقبولة".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل 12 شابا وطفلا، السبت، في الهجوم على مجدل شمس بالجولان. وينفي "حزب الله" اللبناني تورطه في الهجوم، وعلى الرغم من ذلك، بدأ المسؤولون الإسرائيليون يعلنون عن اقتراب الحرب ضد "حزب الله" ولبنان.
خبراء عسكريون: صاروخ "مجدل شمس" إسرائيلي مئة في المئة.. وقد يكون متعمدا
حتى عام 1967، كانت مرتفعات الجولان جزءًا من محافظة القنيطرة السورية، التي يسكنها الدروز بشكل رئيسي، وهم مجموعة عرقية دينية عربية. خلال حرب الأيام الستة عام 1967، وكذلك الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973، استولت إسرائيل على ثلثي هذه الأراضي الاستراتيجية، وفي عام 1981، أعلنت إسرائيل سيادتها على المنطقة من جانب واحد، لكن مجلس الأمن الدولي لم يعترف بهذا القرار، معتبراً أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة.
مناقشة