وصرح لافروف عقب محادثات مع نظيره الماليزي في كوالالمبور: "إذا أعيدت هذه التجربة الحزينة والمحفوفة بالمخاطر (نشر الولايات المتحدة للأسلحة النووية في بلدان أخرى) في جنوب شرق آسيا، أعتقد أنها لن تجعل أي شخص أفضل حالا، وسيكون هناك المزيد من المخاطر".
وأشار لافروف في السياق إلى أن دول جنوب شرق آسيا ترى أن روسيا بوسعها لعب دور متوازن في المنطقة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.