وذكرت مصادر لصحيفة "الوطن" السورية، أمس الأحد، أن وفدا كويتيا زار دمشق في الأونة الأخيرة، تمهيدا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على أعلى مستوى وبأقرب وقت.
وأوضحت المصادر، أن مجموعة من رجال الأعمال الكويتيين زاروا دمشق أيضا، للبحث في فرص التعاون بين البلدين مع نظرائهم السوريين.
يشار إلى أنه في مطلع عام 2024 الحالي، أرسلت الإمارات العربية المتحدة سفيرا إلى دمشق للمرة الأولى، منذ إغلاق سفارة الإمارات في دمشق عام 2011 مع بداية الأزمة السورية، وعلى خلفية قرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا في الجامعة، إذ أقدمت معظم الدول العربية على إغلاق سفاراتها.
وقدم السفير الإماراتي الجديد، حسن الشحي، أوراق اعتماده لوزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في مقر وزارة الخارجية السورية.
وفي 27 ديسمبر/ كانون الأول 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق.
كما أعلنت إيطاليا، الأسبوع الماضي، عن تعيين سفير لها في سوريا، وذلك منذ أن استدعت جميع موظفيها من سفارتها في دمشق عام 2012، وعلقت نشاطها الدبلوماسي هناك.
وبتلك الخطوة، تصبح إيطاليا هي أول دولة من مجموعة الدول السبع، تعيد إطلاق بعثتها الدبلوماسية في دمشق، منذ انطلاق الحرب الأهلية في البلاد.