وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أنه منذ بداية الألعاب، تم الإبلاغ عن 5 عمليات سرقة في القرية الأولمبية، مضيفا أنه القرية الأولمبية في سان دوني، والتي يمكن أن تستوعب 9000 رياضي، تلقت خمسة بلاغات عن السرقة.
وبحسب المصدر فإن أحد الضحايا هو مدرب فريق الهوكي الأسترالي كولين باتش الذي قدم السبت بلاغاً للشرطة حول سرقة رقم بطاقته المصرفية واستخدامها بشكل احتيالي بمبلغ نحو 900 يورو.
كما قدم أحد أعضاء فريق الركبي الوطني الياباني بلاغًا حول سرقة خاتم زواج وقلادة وأموال يبلغ مجموع قيمتها 3000 يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في كلتا الحالتين لم يتم العثور على أي علامات على الدخول عنوة إلى الغرف، والتحقيقات صعبة بسبب عدم وجود كاميرات المراقبة في أماكن إقامة الرياضيين، فضلاً عن عدم وجود أمن الشرطة في المجمع نفسه.
يذكر أنه تم إيقاف المنتخب الروسي عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس لأسباب سياسية بحتة، وهو ما يتعارض مع المبادئ الأساسية، حسبما علمت وكالة "سبوتنيك" من السفارة الروسية في باريس.
كما رفضت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس اعتماد جميع صحفيي وكالة "سبوتنيك".