ورحّب بزشكيان بكبار الشخصيات وممثلي أكثر من 80 دولة، الذين وصلوا إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيبه، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وقال الرئيس الإيراني الجديد في خطابه إن "العالم يحتاج إلى اغتنام هذه الفرصة غير المسبوقة لمعالجة القضايا الإقليمية والعالمية، من خلال التعاون بين إيران القوية الساعية إلى السلام".
وأعرب عن التزامه "بحماية كرامة إيران ومصالحها على الساحة الدولية، بدعم من الشعب الإيراني والمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، في حين يحاول "صياغة الإجماع بين جميع الفصائل السياسية داخل البلاد"، بحسب قوله.
كما سلّط الرئيس الإيراني، الضوء على 3 مبادئ أساسية في سياسته الخارجية وهي "الكرامة والحكمة والمصلحة"، ووعد بأن يكون التعامل البناء مع العالم حجر الزاوية في نهج حكومته في الشؤون الخارجية.
وأكد مسعود بزشكيان، أيضا، على الحاجة إلى منطقة "خالية من نفوذ المتطرفين"، مؤكدًا أن "الدول الإقليمية لا ينبغي لها أن تسمح لبضعة أصوات متطرفة بتشويه صورة ما يقرب من ملياري مسلم من أصحاب الفكر الحر".
وأردف بالقول إن "الإسلام دين سلام".
وعلاوة على ذلك، فقد أعرب عن رغبة قوية في "عالم يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من الاحتلال والقمع، عالم حيث لا يمكن لأي طفل فلسطيني أن يحلم تحت أنقاض منزله".
وعلى الصعيد المحلي، حدد الرئيس الإيراني، أهداف إدارته ووعد بإعطاء الأولوية للتنمية المستدامة والقوة الاقتصادية وتحسين مستويات معيشة الشعب الإيراني.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية، قد أعلنت مطلع الشهر الجاري، فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، بانتخابات الرئاسة الإيرانية.
وبحسب لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، فقد بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية 49.8%.
وأشارت اللجنة إلى أن "إجمالي الأصوات التي تم فرزها بلغت، 30 مليونا و530 ألفا و157 صوتا".
وبحسب لجنة الانتخابات الإيرانية، حصل مسعود بزشكيان على 16 مليونا و384 ألفا و403 أصوات، أي فاز بنسبة (53.6%).
وأضافت اللجنة أن "المرشح المنافس سعيد جليلي، حصل على 13 مليونا و538 ألفا و179 صوتا أي بنسبة (44.3%)".