"خطر على الأمن القومي".. تقرير: الجيش الإسرائيلي أوقف الحديث عن لبنان وانشغل بـ"أحداث الشغب"

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش أوقف الحديث عما يجري في لبنان، وانشغل بـ"أحداث الشغب" الداخلية.
Sputnik
ونقلت الإذاعة عن آفي إشكنازي، المحلل السياسي لصحيفة "معاريف"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي انشغل بأحداث الفوضى والشغب التي وقعت في قاعدة "سديه تيمان" ولم يعر الاهتمام المطلوب بلبنان.
ووصف الإعلامي الإسرائيلي هذا الاهتمام بـ"الخطر على أمن دولة إسرائيل"، مضيفا أن "قوات الجيش الإسرائيلي التي ذهبت للضفة الغربية للقتال، كان يفترض بها الذهاب إلى قطاع غزة".
غالانت يطالب بفتح تحقيق بشأن إمكانية تدخل بن غفير لمنع الشرطة من تفريق مقتحمي مقر الشرطة العسكرية
وتظاهر نشطاء يمينيون وأعضاء في الكنيست في قاعدة ميدانية، يوم أمس الاثنين، بعد اعتقال 9 جنود من الجيش الإسرائيلي للاشتباه في إساءة معاملة الأسير الفلسطيني نوح، وتوسعت المظاهرات إلى قاعدة قريبة من منزل، حيث يُحتجز الجنود التسعة، واقتحم المتظاهرون المكان، فيما أدان الجيش الإسرائيلي الحادث الخطير، قائلا إنه "إهانة لأمن الدولة".
وأضاف رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، أن "الجيش الإسرائيلي لن يسمح باقتحام القواعد، فهذه جريمة جنائية وتضر بأمن الدولة، والجيش الإسرائيلي لديه أوامر وقواعد يجب أن يمتثل لها في ساحة المعركة، عندما تصادف إرهابيين، فإن المهمة هي قتلهم ولكن منذ اللحظة التي يتم فيها القبض على الإرهابي، هناك أوامر وقواعد".
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 1200 متظاهر وصلوا إلى القاعدة في "بيت ليد" وإن العشرات منهم اقتحموها أثناء أعمال الشغب، وقال مسؤولون كبار في جيش الدفاع الإسرائيلي إن المناقشات الأمنية الحرجة والحساسة، بشأن رد جيش الدفاع الإسرائيلي في لبنان توقفت، بسبب اقتحام القواعد.
مقتل إسرائيلي إثر سقوط قذيفة صاروخية في مستوطنة "هاغوشريم" بالجليل الأعلى
وفي المقابل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بمقتل مدني في الثلاثينيات من عمره على خلفية سقوط قذيفة صاروخية مباشرة عليه في مستوطنة "هاغوشريم" بالجليل الأعلى شمالي البلاد.
تأتي تلك التطورات في أعقاب مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين إثر قصف صاروخي استهدف بلدة مجدل شمس شمال هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث وجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله" اللبناني، في حين نفى الحزب نفيا قاطعًا الأمر ولم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم.
مناقشة