وأضافت الصحيفة، نقلا عن العقيد المتقاعد ستيوارت كروفورد، أنه "ستكون القوات المسلحة البريطانية محظوظة إذا تمكنت من احتواء روسيا لمدة أسبوعين في حالة نشوب حرب تقليدية، إذ استنزفت الحرب في أوكرانيا المخزون الوطني من الأسلحة لبريطانيا، وما تبقى في المملكة المتحدة سوف يختفي. تستمر (الحرب) لمدة شهرين على الأكثر".
وتوقع كروفورد، بالقول: "بصراحة، على الأرض، سنواجه ضغوطًا شديدة لوضع لواءين مدرعين في ساحة المعركة، وإذا شاركوا في قتال مباشر ومستمر مثل ما نشهده في أوكرانيا، فيمكن لهذه الألوية الصمود لمدة أسبوعين أو نحو ذلك".
كما تحدث رئيس الأركان العامة في المملكة المتحدة، رولاند ووكر، عن ضرورة "الاستعداد للحرب"، وفي رأيه أنه "خلال ثلاث سنوات سيواجه الغرب مشاكل مع روسيا".
ووفقا له، فإن المشكلة تكمن في أن لندن قد لا يكون لديها ما يكفي من القوى البشرية والمعدات والتكنولوجيا لاستعادة وحداتها وإلقائها في المعركة في حالة الهزيمة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن أفرادا عسكريين روسيين من قوات مجموعة "الغرب" هزموا تشكيلات من 6 ألوية أوكرانية، وبلغت خسائر العدو نحو 500 عسكري.
وأوضح بيان الوزارة: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية بتحسين الوضع على طول خط المواجهة الأمامي، وهزمت تشكيلات الألوية الهجومية الآلية 14 و67 و115 و3 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع العسكري 110 و125 في مناطق التجمعات السكنية في سينكوفكا، وتابايفكا في مقاطعة خاركوف، وماكيفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، كراسني ليمان وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية".
ووفقًا للدفاع الروسية، فإن القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت خلال الساعات الـ24 الماضية، نحو 500 جندي ودبابة ومركبتين قتاليتين مدرعتين وثلاث شاحنات صغيرة، ومدفعية ذاتية الدفع من عيار 155 ملم من طراز "بوغدان"، ومدفعية عيار 155 ملم- "إم-198" أمريكية الصنع، ومدفعي هاوتزر "د-30" عيار 122 ملم، ومدفعية "إم-119" عيار 105 ملم مصنوع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت الدفاع الروسية أنه تم تدمير المركبة القتالية الكرواتية الصنع- قاذفة الصواريخ المتعددة من طراز "راك إس-إي-12"، ومحطات حرب إلكترونية من طراز "بوكوفيل–أي-دي" و"أنكلاف"، فضلا عن مستودعَين للذخيرة الميدانية.
وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير/ شباط 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس، على يد نظام كييف.