العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

ضابط يكشف خصائص عمل المدفعية الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة

صرح قائد مدفعية "تور-إم-2" الروسية، الذي يحمل لقب "جوكوف"ـ خلال مقابلة صحفية له، اليوم الثلاثاء، بأن أطقم قوات الدفاع الجوي الروسية في اتجاه زابوروجيه، تتلقى معلومات جديدة كل شهر حول الصواريخ والطائرات المسيرة والقنابل الموجهة، التي تقصف بها القوات المسلحة الأوكرانية أراضي مقاطعة زابوروجيه وجمهورية القرم.
Sputnik
وقال "جوكوف": "نتلقى بيانات عن الأهداف الجديدة بعد تحليل تتبع أو تدمير أي أهداف وندرس طرق إطلاق المسيرات وطرق طيرانها، إذ يظهر هدف جديد كل شهر"، مشيرًا إلى أنه "يتمكن الطاقم خلال شهر واحد من إسقاط ما يصل إلى 12 هدفًا مختلفًا من الطائرات المسيرة إلى صواريخ كروز "ستورم شادو".

وأوضح الضابط أن الطاقم في الشهر الماضي فقط، أسقط صواريخ "مالد"، التي تُستخدم كمصائد خداعية وقنابل جوية موجهة وصواريخ كروز "ستورم شادو".

وختم تصريحه بالقول: "هذه الأهداف تمر من خلال اتجاهنا إلى القرم مع أننا نغطي أيضًا مجمعات سكنية في مقاطعة زابوروجيه وأقسامها ونقوم كل يوم بإجراء التدريب على تنسيق العمليات الحسابية، ولا سيما تقليل الوقت اللازم لتحويل المركبة إلى الاستعداد القتالي وتقليل الوقت اللازم لاكتشاف الهدف والتعرف عليه ونقل المعلومات إلى مركز القيادة".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
بيلاؤوسوف: توسع كبير بإنتاج الطائرات المسيرة في روسيا
وأطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة، في 24 شباط/ فبراير 2022، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه لحماية المدنيين الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة 8 سنوات، مشيرًا إلى أن العملية الخاصة كانت إجراءً قسريًا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
ووفقًا للرئيس الروسي، تحاول روسيا منذ 30 عامًا التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردًا على ذلك إما بالخداع والأكاذيب الساخرة أو بمحاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف رغم احتجاجات موسكو، يتابع توسعه بشكل مطّرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.
مناقشة