كاتب لبناني: إسرائيل أخطأت التقدير في استهداف الضاحية والرد سيكون حتميا

رأى الكاتب السياسي اللبناني، خليل نصر الله، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل أخطأت التقدير في استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت".
Sputnik
وأوضح في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أنه "في حال صحّت المعلومات عن استهداف القيادي في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، فإن الحزب لن يخفي هذا الأمر، بل سيعلن عنه في بيان مفصّل".
نائب لبناني يحذر من تداعيات استهداف بيروت ويؤكد عبر "سبوتنيك": إسرائيل أخذت المعركة إلى ما هو أسوأ
ولفت نصر الله إلى أن "طرح اسم القيادي في "حزب الله" اللبناني، عبر وسائل الإعلام، بعد مرور فقط حوالي 20 دقيقة من الاستهداف الإسرائيلي، يخدم اللعبة الاستخباراتية الإسرائيلية".
وحول كيفية الرّد، شدد نصر الله على أن "المسألة مرهونة بتقديرات "حزب الله" حول حجم الخسائر التي نتجت عن الاستهداف الإسرائيلي"، مؤكداً "حتمية الرد".
وكانت وسائل إعلام لبنانية، قد أفادت بقيام مسيرة إسرائيلية باستهداف منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، بالقرب من مستشفى "بهمن"، وأضافت الوكالة الوطنية للإعلام، أن "غارة معادية استهدفت محيط مجلس شورى "حزب الله" في حارة حريك".
وأوضح مراسل "سبوتنيك"، أن "الانفجار ناتج عن غارة جوية إسرائيلية على منطقة حارة حريك بجانب مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت"، بينما أفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان له، بالقول: "هاجمنا بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس".
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، فإن "إسرائيل اغتالت في الضاحية الجنوبية، فؤاد شكر، المستشار العسكري للأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله".
قناة إسرائيلية: تل أبيب أبلغت واشنطن قبل تنفيذ محاولة الاغتيال في بيروت
وأسفرت حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، يوم السبت الماضي، عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، حيث وجّه فيها الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله" اللبناني، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر.
ومن جانبها، دعت الحكومة اللبنانية إلى "وقف فوري للأعمال العدائية على كل الجبهات"، مؤكدة بالقول: "ندين كل أعمال العنف ضد جميع المدنيين".
تأتي التطورات في سياق معارك متواصلة بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ نحو 10 أشهر. وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية اللبنانية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ما تسبب بتدمير الكثير من القرى الحدودية اللبنانية وتهجير أهاليها، كما تهجر سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للشريط الحدودي مع لبنان.
مناقشة