أفادت شرطة مدينة ميرسيسايد في وقت سابق أن 22 ضابطًا أصيبوا خلال اشتباكات عقب حادث الطعن في ساوثبورت. وقام المحرضون بإلقاء الزجاجات وصناديق القمامة والطوب على الشرطة، كما أشعلوا النار في السيارات. وقبل ذلك، أصبح من المعروف أن عدد الأطفال الذين قتلوا في هجوم بالسكين ارتفع إلى ثلاثة. ويُزعم أن أعمال الشغب ناجمة عن أنصار حركة "رابطة الدفاع الإنجليزية" اليمينية المتطرفة.
وأوضحت خدمة الإسعاف على حسابها في "إيكس": "في المجمل، عالجنا 39 مريضًا، وجميعهم من ضباط الشرطة. ومن بين هؤلاء، تم نقل 27 شخصا إلى المستشفى، وخرج 12 شخصا بعد تلقي المساعدة على الفور".
وأبلغت الشرطة في مقاطعة ميرسيسايد البريطانية بوقوع هجوم بسكين في مدينة ساوثبورت يوم الإثنين الماضي. واعتقل ضباط إنفاذ القانون مراهقًا يبلغ من العمر 17 عامًا وتم إرساله إلى مركز الشرطة للاستجواب.
وأكدت الشرطة البريطانية عدم وجود شبهات بارتباط الحادث بأعمال لها طبيعة إرهابية، مشيرة غلى أن الهجوم وقع خلال حصة رقص مخصصة للأطفال على طريقة المغنية الأمريكية تايلور سويفت.