وقال للصحفيين: "ما زالت روسيا منفتحة لعملية التفاوض".
وكان مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، قال في وقت سابق، إن كييف مستعدة للمفاوضات مع روسيا بشروط تستند إلى "مفهوم القانون الدولي".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، في محادثته مع وزير الخارجية الصيني، إن كييف مستعدة للتفاوض مع الجانب الروسي. وفي وقت لاحق، نوهت وزارة الخارجية الأوكرانية بأن كييف "لا ترى" استعداد موسكو للمفاوضات، على الرغم من أن نظير كوليبا الصيني وانغ يي أشار إلى أن أوكرانيا وروسيا أعربتا مؤخرا عن استعدادهما للمفاوضات.
ثم سجل الوزير الأوكراني مقطع فيديو مدته ست دقائق لم يذكر فيه استعداد كييف لمثل هذا الحوار ولو مرة واحدة. وفي الوقت نفسه، فرضت كييف في وقت سابق حظراً على المفاوضات على المستوى التشريعي، وتجاهلت تصريحات موسكو بشأن استعدادها لإجراء الحوار.
وقد لفتت موسكو مراراً وتكراراً إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرًا عليها على المستوى التشريعي. ويتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في الحوار.
وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة حيث إن جميع مطالب موسكو معروفة لكييف جيدا.
وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير/ شباط 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس، على يد نظام كييف.