صدر التقرير عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، وتحدث عن مواجهة الأسرى الفلسطينيين لمعاملة يمكن وصفها بـ"التعذيب"، حسب إذاعة "مونت كارلو" الدولية.
ولفت إلى أن إسرائيل احتجزت آلاف الفلسطينيين بينهم مسعفون ومرضى، إضافة إلى آلاف آخرين من الضفة الغربية.
وأوضح أن المحتجزين تم وضعهم في سجون سرية وحرمانهم من التواصل مع ذويهم أو المطالبة بمحام يدافع عنهم، كما لم يتم توجيه اتهامات محددة لهم.
وبحسب فولكر تورك، المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فإن ما تم التوصل له من معلومات يشير لتعرض الفلسطينيين إلى أفعال مروعة أبرزها "الإيهام بالغرق وإطلاق الكلاب عليهم"، مشيرا إلى أن هذه الأمور تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني".
ويشمل التقرير المعلومات التي تم جمعها خلال الفترة من الـ7 من أكتوبر حتى الـ30 من يونيو/حزيران الماضي، وتحدث عن وجود تجاوزات من الجانبين، مطالبا أطراف النزاع بوقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي.
واقتحم يمينيون يهود متشددون سجن " سديه تيمان" الإسرائيلي بصحراء النقب، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الإثنين الماضي، أنهم كانوا يريدون منع التحقيق مع جنود داخل المعسكر بعد اتهامهم بتعذيب فلسطينيين والتنكيل بهم.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش يحقق مع جنود في 48 حالة وفاة لفلسطينيين أغلبهم أسرى اعتقلوا من غزة، مشيرة إلى أن 36 منهم كانوا في معسكر سديه تيمان.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى الآن إلى مقتل نحو 40 ألف فلسطيني وإصابة نحو 90 ألفا آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.