وأفادت صحيفة "روسكايا غازيتا" الروسية، اليوم الأربعاء، بأن طائرة مسيرة انتحارية "لانتسيت" روسية الصنع أحرقت مقاتلة تابعة للقوات الأوكرانية في مطار دولغينتسيفو بالقرب من مدينة كريفوي روغ في شرق أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة، فقد أخفيت الطائرة بين جدارين مصنعين من صناديق الذخيرة التي وضع فيها الرمل من أجل زيادة فعالياتها وحماية المقاتلة
ونوه المصدر إلى أن الحريق الذي اندلع في مكان تموضع الطائرة والدخان المتصاعد يؤكد حقيقة أن الطائرة التي استهجفت كانت مقاتلة حقيقية وليست دمية.
مسيرة "لانتسيت" الانتحارية
© Sputnik
وأوضحت قناة "روسكيه أروجيه" الروسية في "تيليغرام" أن طائرة مسيرة "لانسيت-3" مزودة بجهاز استشعار توجيه حراري قادر على اكتشاف الأجسام ذات الحرارة المتباينة من على مسافة 3.5-4 كيلومترات.
واستهدفت المسيرة الطائرة "سو-25" الأوكرانية على مسافة تبعد نحو 70 كم من خط الجبهة.
وأطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة، في 24 شباط/ فبراير 2022، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه لحماية المدنيين الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة 8 سنوات، مشيرًا إلى أن العملية الخاصة كانت إجراءً قسريًا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
ووفقًا للرئيس الروسي، تحاول روسيا منذ 30 عامًا التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردًا على ذلك إما بالخداع والأكاذيب الساخرة أو بمحاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف رغم احتجاجات موسكو، يتابع توسعه بشكل مطّرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.