وأضاف ميركوريس في مدونته على موقع "يوتيوب": "يحاول الديمقراطيون وكامالا هاريس الآن غض الطرف عن كيفية تطور الأحداث على الجبهات الأوكرانية. وربما سيواجهون أزمة كبيرة في أوكرانيا، كما يحدث الآن في الشرق الأوسط. وكل هذا سيكون صحيحا قبل الانتخابات، الأمر الذي سيسبب لهم الكثير من الإزعاج".
وكما أشار ميركوريس، فإن القوات الأوكرانية الآن في وضع صعب للغاية، خاصة في دونباس. ويعتقد الخبير أنه إذا استمرت وتيرة انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية، فلن تتمكن كييف من النجاة من عام آخر من الأعمال القتالية.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم حملة دونالد ترامب، كارولين ليفيت، إن المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس ليس لديها خبرة في السياسة الخارجية ولا يمكنها إلا الترويج لـ "البرنامج الضعيف" لرئيس الدولة الحالي جو بايدن، الذي أدى إلى الصراع في أوكرانيا وتعزيز أعداء الولايات المتحدة الأمريكية.
وستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وكان من المفترض أن يظهر بايدن مرة أخرى على ورقة الاقتراع، لكن شخصيات داخل الحزب الديمقراطي بدأت تعرب عن قلقها بعد أدائه في مناظرة واسعة النطاق ضد منافسه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في شهر يونيو/ حزيران الماضي.
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن نيته الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024، في 21 يوليو/ تموز الجاري، وأيد نائبته، الرئيس كامالا هاريس، كمرشحة بديلة عنه.