العملية العسكرية الروسية الخاصة

مجلس الفيدرالية الروسي يحدد شروط التفاوض مع أوكرانيا

صرحت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الخميس، بأن روسيا لم ترفض قط التفاوض مع أوكرانيا ولن ترفضه.
Sputnik
وقالت ماتفيينكو خلال مؤتمرها الصحفي إن "روسيا لم ترفض قط التفاوض ولن ترفضه. كانت روسيا هي التي أصرت منذ عام 2014، ولمدة 8 سنوات، على الحل الدبلوماسي السلمي للأزمة الأوكرانية الداخلية على أساس اتفاقيات مينسك".
وأضافت ماتفيينكو: "نحن مستعدون للمفاوضات إذا تأكدنا أن هذا ليس إلهاء آخر عن تحقيق أهدافنا، إذا كانت هناك الضمانات الصارمة التي حددتها روسيا لضمان الأمن القومي وسيادة روسيا، والضمانات والاستعداد لتنفيذها إذا تم التوصل إلى اتفاقات سلام وتم التوقيع عليها".
وتابعت ماتفيينكو: "نحن على استعداد للتفاوض، بالنظر إلى الوضع على الأرض وما يسمى بالواقع. ونحن مستعدون للمفاوضات مع مراعاة المصالح الوطنية لروسيا وإنجازات الأهداف والغايات المحددة في إطار العملية العسكرية الخاصة".
وفيما يتعلق بخطة ترامب للسلام، نفت ماتفيينكو معرفة روسيا بخطته، مشيرة إلى أن موسكو ليست مستعدة في مثل هذه الظروف لتقييم خطة ترامب، مؤكدة على أن موسكو منفتحة وترغب بسماعها لكي تتمكن من تقييمها".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الكرملين: روسيا لا تعلم مدى واقعية الإشارات الحالية حول المفاوضات بشأن أوكرانيا
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة