ونقل موقع "المشهد السوداني" عن المقاومة قولها أن "أهالي القرية قاوموا عناصر الدعم السريع بالأسلحة البيضاء دفاعا عن أرضهم وعرضهم"، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن ضحايا بين المدنيين.
يأتي ذلك رغم ترحيب قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في وقت سابق، بمحادثات لوقف إطلاق النار في السودان الشهر المقبل.
وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قال محمد حمدان دقلو إنه يرحب بدعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمفاوضات.
وكتب دقلو: "أُعلن مشاركتنا في محادثات وقف إطلاق النار القادمة في 14 أغسطس/ آب 2024 في سويسرا. إنني أقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا في تنظيم هذه المداولات المهمة".
وأضاف: "نحن نتشارك مع المجتمع الدولي في الهدف المتمثل في تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في كافة أرجاء البلاد، وتسهيل الوصول الإنساني لجميع المحتاجين، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه".
وتابع: "إن حجم المعاناة والدمار في بلدنا كبير، ونحن نجدد موقفنا الثابت، والذي جاء في بيان السيد وزير الخارجية الأمريكي اليوم وهو الإصرار على إنقاذ الأرواح ووقف القتال وتمهيد الطريق إلى حل سياسي تفاوضي سلمي يعيد البلاد إلى الحكم المدني ومسار التحول الديمقراطي".
وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 10 ملايين شخص، بما في ذلك مليوني شخص فروا عبر الحدود، وفقًا للأمم المتحدة.