وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، مساء الخميس، أن باكري أوضح للوزير المصري أن "استشهاد هنية، بينما كان يحل ضيفا رسميا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يعد انتهاكا لسيادة ووحدة أراضي بلاده".
وأضاف: "يجب أن تتصرف جميع بلدان المنطقة والدول الإسلامية لمواجهة هذا العدوان الإرهابي، وإيران لن تتخلى عن حقها المشروع في الرد بالمثل على الصهاينة المجرمين".
وشدد على ضرورة انعقاد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، على مستوى وزراء الخارجية، للتنديد بالأعمال الإجرامية لإسرائيل.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري إن "مصر نددت في بيان رسمي بالإجراء الإجرامي لإسرائيل في اغتيال إسماعيل هنية".
كما رحب عبد العاطي بمبادرة إيران لعقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي، لمواجهة الممارسات الإسرائيلية.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت الأربعاء الماضي، مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، جراء قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران، حيث وصل للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وحملت الحركة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية مقتل هنية، وقالت إن "الهجوم لن يمر دون رد".
وحذرت الحكومة الإسرائيلية إيران من أنها "ستتحمل عواقب أي تصعيد ينتج عن أفعالها".
فيما ذكرت تقارير غربية نقلا 3 مسؤولين إيرانيين، بينهم ضابطان بالحرس الثوري الإيراني، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمر بتوجيه ضربة مباشرة إلى إسرائيل، ردًا على اغتيال هنية، بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة طهران.
وأضاف المسؤولون أن "القادة يدرسون شن هجوم بمسيرات وصواريخ على أهداف عسكرية بمحيط تل أبيب وحيفا".
وكشفوا أن "من بين الخيارات هجوم منسق من إيران واليمن وسوريا والعراق، لتحقيق أقصى تأثير".
وأشاروا إلى أن "خامنئي أمر الحرس الثوري والجيش بإعداد خطط للهجوم والدفاع إذا توسعت الحرب".