وقال بيسكوف ردا على سؤال الصحفيين بشأن التبادلات الجديدة: "بالطبع، فإن مصير جميع مواطنينا الروس المسجونين في الخارج، في الولايات المتحدة، هو مصدر قلق دائم لجميع الإدارات المعنية لدينا، والتي ستواصل عملها".
وأكد بيسكوف أن مجيء الرئيس بوتين شخصيًا للقاء الروس بعد عملية التبادل يعد تكريما لأولئك الذين يخدمون بلادهم.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول سبب مجيء بوتين للقاء السجناء المفرج عنهم: "هذا أمر مهم للغاية ويعد تكريما لأولئك الأشخاص الذين يخدمون بلادهم. وللذين بعد تجارب صعبة للغاية أتيحت لهم الفرصة، بفضل العمل الشاق للغاية الذي قام به العديد من الأشخاص العودة إلى وطنهم".
وأوضح بيسكوف أن المفاوضات بشأن تبادل السجناء جرت بشكل رئيسي، من خلال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ووكالة المخابرات المركزية.
وأكد بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين اتصل بنظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وشكره شخصيًا على مساهمته وتعاونه في تنظيم عملية تبادل السجناء.
وأشار بيسكوف إلى أن الأطفال الروس الذين عادوا للوطن عبر عملية التبادل، لم يعلموا أنهم روس إلا عندما أقلعت الطائرة بهم من أنقرة.
وقال: "أبناء الضباط الذين وصلوا البارحة، لم يعلموا إلا عندما أقلعت الطائرة من أنقرة وقبل ذلك لم يكونوا يعلموا أنهم روس وأن لديهم علاقة ببلدنا.
وأكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، يوم أمس الخميس، أنه تمت إعادة 8 روس كانوا معتقلين ومسجونين في عدد من دول الناتو إلى وطنهم.
وأضاف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان له، أن "عودة الروس إلى الوطن كانت ناجحة بفضل العمل المخطط للوكالات الحكومية المختصة والشركاء الأجانب".
ووفقا للبيان، فإنه "نتيجة لعملية التبادل، أُعيد قاصرون أيضًا إلى روسيا".
وتم استبدال الروس الذين عادوا إلى الوطن بمجموعة من الأشخاص الذين عملوا لصالح الدول الأجنبية على الإضرار بأمن روسيا الاتحادية، وفقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.