وقال بلينكن في بيان صدر، أمس الخميس: "نظرا للأدلة الساحقة، فمن الواضح لأمريكا والأهم من ذلك للشعب الفنزويلي، أن، إدموندو غونزاليس أوروتيا، فاز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 28 يوليو/ تموز الماضي في فنزويلا".
ودعا بلينكن الأحزاب الفنزويلية إلى بدء مناقشات بشأن انتقال سلمي للسلطة، وفقا لقانون الانتخابات الفنزويلي.
وعلاوة على ذلك، قال بلينكن أيضا إن "أمريكا ترفض مزاعم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو ،"غير المؤكدة" ضد زعماء المعارضة، بما في ذلك غونزاليس، وماريا كورينا ماتشادو".
وجاء اعتراف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بفوز مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس بالانتخابات الرئاسية الفنزويلية، تزامنا مع دعوة زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، أنصارها إلى التظاهر "في كل مدن" البلاد، غدا السبت، تنديدا بإعلان مادورو فوزه بالانتخابات.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن غونزاليس وماتشادو يجب أن يواجها العدالة.
وأعلن المجلس الوطني للانتخابات أن نيكولاس مادورو، هو رئيس منتخب للفترة 2025 - 2031، بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في فنزويلا في 28 يوليو/ تموز، وقال المجلس الانتخابي إن مادورو فاز بنسبة 51% من الأصوات.
وفي اليوم التالي من إعلان النتيجة، اندلعت الاحتجاجات في البلاد، مما أدى إلى اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في كاراكاس، وألقى المتظاهرون الحجارة وزجاجات المولوتوف على ضباط إنفاذ القانون.
ووفقا لمكتب المدعي العام في فنزويلا، فقد أصيب 77 من ضباط إنفاذ القانون؛ وتم اعتقال أكثر من 1000 شخص بتهمة تدمير البنية التحتية للدولة والتحريض على الكراهية والإرهاب.
وقالت الحكومة الفنزويلية، إن عددا من الدول تدخلت في الانتخابات وحق الشعب في تقرير المصير.