وأكد في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن العملية ستؤثر على كافة الملفات الفلسطينية، بدءًا من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، وانتهاءً باتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقال إن الراحل هنية كان حاضرًا في كل تفاصيل هذه الملفات، ويتابع أدق الأمور الخاصة بحركة حماس، لكن في المقابل هناك قيادة جماعية للحركة، وتعمل على هيئة مؤسسة، وتتخذ قراراتها بشكل ديمقراطي.
وتابع: "من هذا المنطلق، فإن الحركة سرعان ما تعود إلى عملها بعد الانتهاء من الصدمة التي خلفتها عملية اغتيال هنية، وتتابع كل هذه الملفات مرة أخرى".
وشارك أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الجمعة، في مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في مسجد محمد بن عبد الوهاب، في العاصمة القطرية الدوحة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية قُتل مع أحد أفراد فريق حمايته إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وحملت الحركة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية مقتل هنية، وقالت إن "الهجوم لن يمر دون رد".
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية خلال مراسم تنصيب بزشكيان رئيسا لإيران، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.