مسؤول إسرائيلي: لا توجد حماية كافية لمستوطنات الشمال حتى 5 كلم من الحدود مع "حزب الله"

قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه لا توجد حماية كافية في المستوطنات الواقعة على بعد 5 كيلومترات من الحدود مع "حزب الله" اللبناني.
Sputnik
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن عميت سوفير، رئيس مجلس "ماروم هجليل" الإقليمي الواقع شمالي إسرائيل، أن حكومة بنيامين نتنياهو، لم توفر الحماية الكافية لمستوطني "ماروم هجليل" حتى في المستوطنات الواقعة على بعد 5 كيلومترات من الحدود مع لبنان.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه "لا توجد حماية كافية في أي من رياض الأطفال أو مراكز الرعاية، كما لا يمكنهم الذهاب إلى البقالة بشكل صحيح أو الوقوف في محطة الحافلات"، على حد قوله.
الإذاعة الإسرائيلية: اغتيال هنية وشكر يعيدان جزئيا صورة إسرائيل كدولة
وفي السياق نفسه، بدأ الجيش الإسرائيلي في تجهيز عشرات الطائرات على المدارج، تحسبا لأي تطورات عسكرية قد تستدعي تنفيذ عمليات هجومية أو دفاعية.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، الخميس، أن هذه التحركات تأتي في إطار تصعيد التوترات الإقليمية، خاصة بعد الهجمات الأخيرة والتوقعات بحدوث مواجهات محتملة مع أطراف في المنطقة، مضيفة أن الطائرات التي تم تجهيزها تشمل مقاتلات من طرازات متطورة، قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة وعميقة في الأراضي المعادية.
وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع وحداته الجوية في حالة تأهب قصوى، مع زيادة عدد الطلعات الجوية الاستطلاعية والمراقبة، بهدف رصد أي تحركات قد تهدد أمن إسرائيل، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي استنفر بوارجه الحربية ونشرها في البحر المتوسط، كجزء من استعداداته لمواجهة أي تهديدات بحرية.
كما أكدت القناة أن إسرائيل تواصل مراقبة الأوضاع عن كثب، لافتة إلى أن الوضع الحالي يتطلب درجة عالية من اليقظة، نظرا للتوترات التي تشهدها الساحة الإقليمية والتوقعات بحدوث تطورات قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية موسعة.
وزيرة إسرائيلية: سياسة الاغتيالات ستسرع من عملية إتمام صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"
وكانت إسرائيل قد أعلنت، يوم الثلاثاء، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت، بينما قال الحزب إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ وسيتم إعلان النتائج لاحقًا.
مناقشة