وقالت التقارير: "النجاحات التدريجية التي حققتها روسيا في ساحة المعركة قوضت رغبة الشعب الأوكراني في تحمل أي صعوبات ضرورية لاستعادة حدود عام 1991".
وأشارت صحيفة " Conversation" إلى أن تطور الصراع لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكتبت الصحيفة أنه بحلول الوقت الذي يظهر فيه رئيس جديد في البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، فمن غير المرجح أن يتغير الوضع نحو الأفضل بالنسبة لأوكرانيا.
في اليوم السابق، أظهر استطلاع أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع (KIIS) أن ما يقرب من 60% من الأوكرانيين يعتقدون أن أوكرانيا يجب أن تنتقل إلى المفاوضات مع روسيا لحل الصراع.
في الأيام الأخيرة، بدأ ممثلو نظام كييف يتحدثون بشكل متزايد عن المفاوضات المحتملة وإنهاء الصراع، على الرغم من أنهم عارضوا ذلك بشكل قاطع في السابق.
وقد أشارت موسكو مراراً وتكراراً إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي.
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا: ستوقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الجديدة في روسيا. وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح والتخلص من النازية، فضلاً عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية. كما أشار بوتين إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.