تقرير إسرائيلي: بعض صواريخ إيران المتطورة يصعب رصدها واعتراضها

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن "بعض صواريخ إيران البالستية المتطورة يصعب رصدها واعتراضها ويمكنها تجاوز المنظومات الدفاعية الإسرائيلية".
Sputnik
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم"، مساء اليوم الأحد، عن تقديرات إسرائيلية، بأن "إيران تمتلك صواريخ بالستية، متطورة جدا، قد تهاجم بها إسرائيل، منها "شهاب 3" و"خيبر" وغيرها، وهي متقدمة ويمكنها تجاوز المنظومة الدفاعية لإسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المنظومة الجوية الإيرانية تقدمت وتطورت بمرور السنين، وتقدمت بشكل كبير جدا، ومنها ما هو متطور لمنظومة كورية شمالية، كما أن إيران تتباهى بأن لديها صاروخا باليستيا يعمل بالوقود الصلب ويبلغ مداه أكثر من 2000 كيلومتر".
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن خبراء إسرائيليين، أن "إيران تقوم بإطلاق صواريخها عن طريق منصات إطلاق متحركة".
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد إيران و"حزب الله": إذا قررا الهجوم سيدفعان ثمنا باهظا
يشار إلى أن الضربة الإيرانية السابقة على إسرائيل، جرت في شهر أبريل/ نيسان الماضي، ردا على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، إذ استغرقت إيران 14 يوما للرد.
واغتالت إسرائيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يوم 31 يوليو/ تموز الماضي، ما يعني أنه إذ اتبعت إيران ذات النهج في ردها على قصف القنصلية ستنتظر 14 يوما، فسيوافق ذلك يوم الـ13 أغسطس/ آب الجاري، أي بعد 9 أيام من اليوم.
ولفت خبراء إلى أن يوم غد الاثنين الأول من شهر صفر في إيران، فيما يوافق في العراق بعد غد الثلاثاء الأول من شهر صفر، وهو موعد تحرك الزائرين الإيرانيين باتجاه كربلاء في الأول من صفر لأداء زيارة "الأربعين" في الـ20 من شهر صفر.
في ظل هذه التقديرات، يرجّح محللون أن موعد الزيارة الأربعينية والذي سيستمر لأكثر من 20 يوما وحتى 25 أغسطس الجاري، قد يؤخر الرد الإيراني على إسرائيل، حيث أن "إيران وجميع دول محور المقاومة لا تريد أن تتم الزيارة الأربعينية في أجواء مرتبكة قد تثير مخاوف الزائرين".
تقرير: "حزب الله" يخطط لمهاجمة أهداف مدنية إسرائيلية
وقد شهدت الأيام الماضية تصعيدًا خطيرًا، مع ازدياد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بعد هجوم صاروخي، أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، حيث وجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله"، في حين نفى الحزب نفيًا قاطعًا الأمر ولم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم.
وتزايد التوتر في المنطقة عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القيادي في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر، إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
مناقشة