تصاعدت الاحتجاجات ضد نظام الحصص الذي تطبقه الحكومة البنغلاديشية في الوظائف العامة الأسبوع الماضي بعد اشتباكات عنيفة في جامعة دكا.
وطالب المتظاهرون بإنهاء نظام الحصص الذي يخصص 30% من المناصب الحكومية لأفراد عائلات قدامى المحاربين في حرب 1971.
وزعموا التمييز والمحسوبية تجاه أنصار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي قاد حزبها حركة الاستقلال.
وجاء في التقرير أن 13 من أصل 14 ضابط شرطة قتلوا عندما هاجم مهاجمون مجهولون مركزا للشرطة في مدينة سيراجغانج، على بعد 110 كيلومترات (68.3 ميلا) من دكا.
وفرضت حكومة بنغلاديش حظر التجول في دكا ومدن أخرى في البلاد اعتبارا من الساعة السادسة مساء.
وأضاف التقرير بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت جرينتش) وحتى إشعار آخر.
وجاء في التقرير أنه تم إعلان أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل عطلات في جميع أنحاء البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت الصحيفة أنه في العديد من الأماكن التي جرت فيها مسيرات وأشكال أخرى من الاحتجاج، ردد العديد من المتظاهرين شعارات تطالب باستقالة الحكومة.
وجاء في التقرير أن مشغلي شبكات الهاتف المحمول تلقوا تعليمات من الهيئات التنظيمية الحكومية لإغلاق الإنترنت عبر الهاتف المحمول وتطبيقاته.
في 19 يوليو، فرضت بنغلاديش حظر التجول على مستوى البلاد، لقمع أعمال العنف بعد مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما لا يقل عن 300 ضابط شرطة.
في أواخر يوليو/تموز، قال زافيد أختار، رئيس غرفة التجارة والصناعة للمستثمرين الأجانب، إن الاقتصاد البنغلاديشي خسر عشرة مليارات دولار، بسبب الاحتجاجات الطلابية، وحظر التجول، وانقطاع الاتصالات.