وحصلت لجنة "شؤون الأسرى" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، على هذه التصريحات بعد أن تمكن أحد محاميها من زيارتهم، نهاية الأسبوع الماضي، في مركز احتجاز "عوفر" غرب رام الله.
وأشارو إلى أنهم تعرضوا "لمعاملة خالية من كل القيم الإنسانية والأخلاق من قبل جنود الاحتلال والسجانين الإسرائيلين".
وتابعوا القول: "منذ اعتقالنا نقضي معظم وقتنا على أقدامنا أو منبطحين على بطوننا، ومهما مورس من تعذيب لا يحق لك (الأسير) إخراج أي صوت أو التعبير عن وجعك، كما استخدمت الكلاب في الاعتداء علينا وترهيبنا، بالإضافة إلى الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل، الذي كان يضخ داخل غرفنا دون أي سبب".
وقال الأسير الفلسطيني المفرج عنه أحمد أحمد، الذي اعتقل لمدة 46 يومًا قضاها متنقلًا بين السجون: "كان الجيش يجبرنا على الجلوس قرفصاء معصوبي الأعين ويمنعنا من الحركة أو الحديث مع أي شخص".
وأوضح أن السجانين أجبروه على ارتداء زي عسكري لـ"كتائب القسام"، وحاولوا إنزاله في نفق لكنه رفض، فعذبوه بشكل قاس على كرسي كهربائي وبدأوا بعمليات الضرب والتنكيل بحقه.
و"سدي تيمان" سجن في قاعدة عسكرية بصحراء النقب على بُعد 30 كيلومترا من قطاع غزة، أنشأه الجيش الإسرائيلي مباشرة عقب عملية طوفان الأقصى، ونقل إليه العديد ممن اعتقلهم في غزة.