وأضاف سلامي في كلمة بمناسبة "يوم الصحفي": "سيرون متى وأين وكيف سيتلقون الرد"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأشار إلى أن عملية "الوعد الصادق" من العمليات المهمة والمميزة، التي شملت هجوما غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ إيرانية على إسرائيل، ردا على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، في شهر نيسان/ أبريل الماضي.
ولفت إلى أن "إسرائيل صنعت لنفسها مستنقعا من النيران، وستقع في المستنقعات التي حفرتها".
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني أنه "عندما تتلقى إسرائيل الضربة، سيعرفون أنهم أخطأوا في حساباتهم"، مشددا أن "إسرائيل ستتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبين".
وصرح حسين طائب، مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، بأن "السيناريو المصمم للانتقام لدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، هو من السيناريوهات، التي لا يمكن قراءتها".
وأوضح طائب أن "العملية المصممة التي تهدف للثأر لدم هنية، ستكون جديدة ومفاجئة"، مشددًا على أن "نتنياهو يريد تحويل هزيمته أمام "حماس" إلى حرب إقليمية وإدخال أمريكا في الحرب"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف: "اليوم، الوضع الاجتماعي للكيان الصهيوني مضطرب لأنهم لا يعرفون ما هو السيناريو الإيراني، ولا أحد يستثمر في إسرائيل اقتصاديا، فإن رؤوس الأموال تغادر تلك المنطقة"، متابعا: "عهد الهيمنة الأمريكية قد ولی وسياساتها لا تشكل رادعاً لها".
ووجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت سابق، تهديداً إلى إيران و"حزب الله" اللبناني، قائلا: "مستعدون للتحرك بسرعة للهجوم أو الرد وسنأخذ الثمن من العدو كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. إذا تجرأ على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظا".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن الأربعاء الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ وسيتم إعلان النتائج لاحقًا.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية، خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية، بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.