الخارجية الأمريكية: التصعيد في الشرق الأوسط لن يكون في مصلحة إيران

أفادت الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، بأن "التصعيد في الشرق الأوسط لن يكون في مصلحة إيران"، مصرحة بأنها أرسلت لإيران لحثها على عدم اتخاذ إجراءات أقوى ضد إسرائيل.
Sputnik
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي دوري للوزارة: "لا نعتقد أن الهجوم (ردًا على اغتيال إسماعيل هنية) لا مفر منه، أو يجب أن يحدث، فهذا ليس في مصلحة إيران".

وأضاف ميلر: "في اتصالاتنا، طالبنا الدول بنقل رسالة إلى إيران وتوضيح أن تصعيد الصراع والهجوم الجديد على إسرائيل، ليس في مصلحتها".

ووفقا لميلر، فإن "الولايات المتحدة لم تكن ضالعة في اغتيال هنية، ولم تكن على علم بالاغتيال حتى لحظة حدوثه".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم أمس الاثنين، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ دول "مجموعة السبع"، بأن "حزب الله" وإيران سينفذان هجومًا ضد إسرائيل، خلال الـ24 الساعة المقبلة.
إيران: الرد على اغتيال هنية مؤكد وسيكون صارما ولا يمكن ترك هذا الانتهاك دون رد
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن ثلاثة مصادر، قولها إن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أخبر نظراءه من دول مجموعة السبع، يوم الأحد، أن هجوم إيران و"حزب الله" ضد إسرائيل، قد يبدأ يوم الاثنين".
وأوضحت المصادر أن "بلينكن أكد أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران وحزب الله سينتقمان"، وأنه قال إن "الولايات المتحدة لا تعرف التوقيت الدقيق للهجوم، لكنه ألمح إلى أنه يمكن أن يبدأ في وقت مبكر خلال الـ 24 إلى 48 ساعة المقبلة".

وأوضحت المصادر أن بلينكن أكد أن التعزيزات العسكرية الأمريكية في المنطقة لـ"أغراض دفاعية فقط".

وقال أحد المصادر إن بلينكن "بدا محبطا عندما أطلع الوزراء على المحادثات الأخيرة مع إسرائيل بشأن صفقة الرهائن في غزة واتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن الوزير الأمريكي أكد أن إدارة الرئيس جو بايدن، شعرت أنها "قريبة من تحقيق انفراجة" قبل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية اللبنانية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ما تسبب بتدمير الكثير من القرى الحدودية اللبنانية وتهجير أهالي القرى، كما تهجر سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للشريط الحدودي مع لبنان.
مناقشة