وأشار في في حديث لإذاعة "سبوتنيك" إلى أن "هنيّة شخصية قيادية كبيرة جدًّا وله علاقات دبلوماسية وباغتياله قُتلت العملية التفاوضية، وبالتالي إن ردنا على هذه العملية هو حق شرعي".
وأكد طه أن "هناك من يريد التشويش على عملية اختيار خليفة لهنية، علماً أن لا علاقة للملفات الإقليمية بهذا الموضوع"، نافيًا "كل التقارير الغربية التي تفيد بأنه خلال عملية اختيار رئيس للحركة سيؤخذ بعين الاعتبار علاقات الرئيس المُقبل، لا سيما في ما يتعلق بقربه من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وشدد طه على أن حركة "حماس" حريصة على وحدة الشعب الفلسطيني خصوصًا في هذه الأوقات الدقيقة، كما أن الحركة متمسكة بالاتفاق الذي حصل في بكين.
وأضاف أن "الحركة ضد استلام السلطة الفلسطينية لغزة خاصة وأنها لا تستطيع فعل أيّ شيء، حتى في الضفة الغربية، إذ أنها مكبلة بالجيش الإسرائيلي عبر اتفاق "أوسلو" وعليه فإن أي ادارة مستقبلية في قطاع غزة يجب أن تكون مبنية على تفاهم فلسطيني داخلي لتقوم بإدارة غزة وإعادة الإعمار".
وفي ختام حديثه، حمّل القيادي في "حماس" "الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي وكل تداعيات التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.