وكتب هيمنواي في مقال لمجلة "نيوزويك": "أوضح الرئيس السابق ترامب أنه سيسعى إلى إنهاء الصراع من خلال المفاوضات - وهو الأمر الذي تعارضه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشدة".
وبحسب هيمينواي، يدرك المجتمع الدولي أن استراتيجية بايدن المتمثلة في "التصعيد المتهور" لا تؤدي إلا إلى استمرار إراقة الدماء وتدهور أكثر خطورة في العلاقات مع روسيا.
ويرى الكاتب أنه كان من الممكن تجنب الصراع دون الدخول في عداء مع روسيا واختيار سياسة الاحتواء، ويلقي باللوم على بايدن في تعزيز علاقات روسيا مع الصين على خلفية الخلاف مع الدول الغربية.
ولم يتمكن كل من المرشحين الرئاسيين الأمريكيين، دونالد ترمب، وكامالا هاريس، لأسابيع عدة، من الاتفاق على موعد لعقد أول مناظرة بينهما، وكذلك قناة محددة لبثها على الهواء مباشرة.
وكان من المقرر أن تقام الجولة الثانية من المناظرات، في يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر المقبل، على قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، لكن الخطط في ذلك الوقت كانت تتضمن مشاركة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، الذي قرر منذ ذلك الحين الانسحاب من السباق الرئاسي.
وفي هذا الصدد، قال ترامب إن الاتفاقات السابقة لم تعد ذات صلة، واتهم قناة "إيه بي سي نيوز" بالتعاطف مع الديمقراطيين، ونشر أخبار كاذبة.