وقال واتارا في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "تواصلت مالي مع الأمم المتحدة، مجلس الأمن، لهذا الغرض، وأحالت مالي والنيجر هذا الأمر إلى مجلس الأمن الدولي".
وأعرب واتارا عن تشككه في قدرة أوكرانيا على تقديم الدعم الاستخباراتي للمجموعات المسلحة شمال مالي، بغير مساعدة الغرب وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا.
وتابع واتارا: "أعتقد أن أوكرانيا وحدها غير قادرة على تحقيق ذلك، كما تعلمون، لعدة سنوات، تم استغلال أوكرانيا من قبل الغرب، لاسيما من قبل الأمريكيين".
وأضاف: "أنا متأكد من أن أوكرانيا ليست قادرة على جمع المعلومات الاستخبارية، لا بد أنها قدمت بشكل رئيسي عن طريق الأميركيين، لأنهم هم القادرين على الحصول على مثل هذه المعلومات".
وتابع: "أرى أن فرنسا والولايات المتحدة تقفان خلف الأمر، فهو وسيلة لزعزعة استقرار نظام مالي".
وحول تأثير قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا على مالي والنيجر، قال واتارا: "ليس لدينا الكثير من الاتصالات مع أوكرانيا، سواء النيجر أو مالي، مستوى تجارتنا منخفض للغاية. علاقاتنا مع أوكرانيا هامشية".
وأعلنت مالي، في 4 آب/أغسطس الجاري، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بشكل فوري، وذلك على خلفية دعم كييف للهجوم الإرهابي شمال مالي، كاشفة عن اتخاذها التدابير اللازمة لمنع أي زعزعة لاستقرارها انطلاقا من الدول الأفريقية.
بدورها أعلنت النيجر، يوم أمس الثلاثاء، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بأثر فوري، وذلك بعد دعم كييف للجماعات الإرهابية في التي هاجمت الجيش المالي في تينزاواتين، أواخر الشهر الماضي.