وشدّد خلف خلال مداخلة عبر إذاعة "سبوتنيك" أنّ "كل أعضاء الحركة يقفون خلف معركة "طوفان الأقصى"، مؤكدا أنّ "الحركة أرادت من هذا التعيين إحداث صدمة في الداخل الإسرائيلي الذي احتفل بإغتيال رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية".
ولفت القيادي في "حماس" إلى أنّ "القرارات في الحركة تتخذ عبر لجنة تنفيذية وبالإجماع ولا ينفرد شخص واحد بالقرار، ولكن صوت الرئيس يكون مرجّحا لأيّ قرار"، موضحًا أنّ "السنوار اليوم هو الأكثر دراية بواقع قطاع غزة وقادر على اتخاذ القرارات المناسبة لمصلحة القطاع".
وشدّد خلف أنّه "لن يكون هناك أيّ تغيير في ملف المفاوضات، على اعتبار أنّ مطالب الفصائل الفلسطينية واضحة وأيّ اتفاق يلبّي هذه المطالب سيتم الموافقة عليه بغض النظر عن هوية رئيس الحركة".
وأوضح خلف أنّ "السنوار معروف بعلاقاته الطيبة مع إيران ومحور "المقاومة"، ونفى كل المعلومات التي تتحدث عن أنّ السنوار سيكون أكثر تشدّدًا في علاقاته مع الخارج، معلنًا أنّ "السنوار سيبقى داخل غزة لطالما كانت المعركة مستمرة ومن المبكر الحديث عن خروجه من القطاع، والتواصل موجود وقائم بشكل دائم مع "أبو إبراهيم" وهناك آليات آمنة للتواصل معه تعتمدها الحركة".
وفي معرض حديثه عن تأثير تعيين السنوار على الواقع السياسي الداخلي، قال خلف إنّ "الأخير من أكثر الناس انفتاحاً على الداخل الفلسطيني ولطالما أثنى على دور الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مواجهة إسرائيل، وبالتالي فإن تعيينه قد يشكّل حافزًا لإتمام المصلحة الفلسطينية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في بكين".
وختم: "الحركة تعتبر أنّ اليوم التالي للحرب سيكون يومًا فلسطينيًا، ولذلك حرصنا من خلال اتفاق بكين على أن يكون هناك إطار وحدوي يمثل كل المكونات الفلسطينية تتمثل في حكومة وحدة وطنية تكون مرجعيتها الأمناء العامين للفصائل ليصار بعدها إلى إدارة شؤون القطاع".