https://sarabic.ae/20240807/انتخاب-السنوار-رئيسا-لـحماس-دلالات-مهمة-ورسائل-سياسية-لإسرائيل-والمجتمع-الدولي-1091512888.html
انتخاب السنوار رئيسا لـ"حماس".. دلالات مهمة ورسائل سياسية لإسرائيل والمجتمع الدولي
انتخاب السنوار رئيسا لـ"حماس".. دلالات مهمة ورسائل سياسية لإسرائيل والمجتمع الدولي
سبوتنيك عربي
جاءت عملية انتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس خلفا لإسماعيل هنية، كخطوة مفاجئة لإسرائيل والمجتمع الدولي، حيث لم يكن هذا الاسم مطروحًا من بين... 07.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-07T13:34+0000
2024-08-07T13:34+0000
2024-08-07T13:34+0000
يحيى السنوار
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/07/1091501004_0:281:3002:1970_1920x0_80_0_0_427c52af360f1496412eecb3a335a9d0.jpg
انتخاب السنوار، وفقا للمراقبين، حمل دلالات ورسائل سياسية مهمة، خاصة لإسرائيل، فارتباط اسم هذا الرجل بعملية طوفان الأقصى تمثل عهدا جديدًا على المستوى السياسية وعملية التفاوض، كما تمثل هذه الخطوة تكذيبا لرواية إسرائيل بإنهاء كتائب هذا التنظيم، والتي التأمت واجتمعت وانتخبت رئيسها.ويطرح البعض تساؤلات بشأن شكل المرحلة المقبلة بين إسرائيل وحركة حماس، لا سيما في ملف التفاوض لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد انتخاب السنوار.وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أمس الثلاثاء، اختيار رئيس المكتب السياسي في قطاع غزة، يحيى السنوار، رئيسا للحركة.وذكر المتحدث الرسمي باسم "حماس"، في بيان، أنه تم انتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل الأسبوع الماضي في العاصمة الإيرانية، طهران.رسائل سياسيةاعتبر الدكتور حسام الدجني، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، أن عملية انتخاب حركة حماس ليحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، تحمل دلالات ورسائل سياسية مهمة، خاصة لإسرائيل، وهي رسالة تحدي وقوة مفاداها إذا قتلتم هنية سوف نأتي لكم بالرجل الصلب والقوي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تحمل هذه الخطوة كذلك رسالة تأكيد على رمزية عملية طوفان الأقصى، ورسالة واضحة للمجتمع الدولي الذي استمع لإسرائيل بأن حماس تنهار، وأن مؤسساتها غير موجودة، وأن إسرائيل قضت على كل الحركة وكتائبها، في المقابل تجتمع الحركة وتلتئم وتنتخب، ما يثبت كذب ادعاءات نتنياهو.ويرى الدجني أن السنوار شخص قوي ويستطيع أم يتخذ قرارات مهمة، مستبعدًا أن يتأثر ملف التفاوض والتهدئة بوجود هذا الرجل، على العكس قد يتخذ قرارات مهمة في هذا الإطار.وعلى صعيد العلاقات يعتقد المحلل الفلسطيني أن السنوار لم يكن محسوبا على محور هنا أو هناك، بل سيكون معنيًا بأن ينفتح على جميع المكونات سواء كانت منظمات أو دول أو شعوب.إخفاق إسرائيلياعتبر الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفاً لإسماعيل هنية اتخذ بالإجماع، وهو ما يناقض التوقعات الإسرائيلية التي كانت تتوقع أن اغتيال هنية سيحدث شرخا قويا بين قيادات الحركة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الحالة النفسية لإسرائيل باستمرار مع رمزية طوفان الأقصى الذي يرتبط باسم يحيى السنوار بشكل خاص، ويمثل أيضا عنوانا واضحاً لإخفاقات إسرائيل في دعواها المتواصلة بتصفية قادة الحركة والوصول إليهم.وأكد أن هذه الخطوات تعني أن حركة حماس قررت مزيدا من إثارة القلق والغضب لدى إسرائيل رغم مضي 10 أشهر من الحرب المتواصلة على غزة.ومضى قائلًا: "اغتيال إسماعيل هنية جاء لينسف العديد من فرص التفاوض التي كانت متاحة للوسطاء ورحلت مع دماء هنية".دلالات مهمةاعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن اختيار حركة حماس يحيى السنوار، كرئيس مؤقت للمكتب السياسي بدلا من إسماعيل هنية، أمر مفاجئ للجميع، خاصة أن الأسماء كانت تدور حول خالد مشعل، وخليل الحية، ومحمد إسماعيل درويش، ولم يكن اسم السنوار مطروحًا من بينها.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فلسفة اختيار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في أن يكون خارج قطاع غزة، ووجود السنوار داخل القطاع يعرضه للاغتيال بشكل كبير، خاصة أن الرجل هو هدف لإسرائيل منذ وقت طويل.وتابع: "أرادت حماس أن ترسل رسالة لإسرائيل مفاداها: إذا قتلتم رجل السياسية، نرسل لكم الرجل العسكري، وهو المتهم من قبل إسرائيل بالتخطيط وتنفيذ والمشاركة في أحداث 7 أكتوبر، وعليهم التفاوض معه، ما يعني إطالة أمد المفاوضات وتغيير شكلها ومستوى، لكنها قد تدار بنفس الاتجاه وبحضور نفس الشخصيات، لكن القرار سيكون مرتبطا برد السنوار من داخل قطاع غزة، هكذا ستدار الأمور، وهو ما يجعل المفاوضات القادمة صعبة".ويرى الرقب أن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة لن يكون قريبًا، وقد يطول أمد ذلك، ليصل إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية، مؤكدًا أنه في حال أدار السنوار ملف المفاوضات سيطالب بمشروع سياسي، قبل الحديث عن إنهاء الحرب، بجانب ترتيبات أخرة، وستكون الأمور صعبة في جولات التفاوض القادمة.وسلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، الضوء على إعلان حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اختيار يحيى السنوار خلفاً لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران الشهر الفائت.وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "تعيين السنوار مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنه حي، وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى".أما قناة "كان" التلفزيونية، فقالت إن اختيار السنوار يُظهر أن حركة حماس في غزة لا تزال قوية.من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" إن اختيار السنوار يُمثل ما وصفتها بمناورة من جانب "حماس"، وهي رسالة أن الحركة في غزة هي الجناح الأقوى.ويشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد اغتيل هو وأحد مرافقيه، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، الأسبوع الماضي.فقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية، خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية، بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.ووجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت سابق، تهديداً إلى إيران و"حزب الله" اللبناني، قائلا: "مستعدون للتحرك بسرعة للهجوم أو الرد وسنأخذ الثمن من العدو كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. إذا تجرأ على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظا".من جهته، وصف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، في وقت سابق، "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بإعلان حرب".وقال عزيزي، في تصريحات له، إن "الرد على جريمة اغتيال هنية ومرافقه سيكون له عدة مواصفات: حتمي، ومؤلم وحازم، وسيبعث على الندم، ورادع ويلقن العدو درساً لن ينساه"، مؤكدا أن "إيران لن تتراجع في الدفاع عن أمنها القومي ومصالح شعبها وقيمتها الثورية".وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 39,623 مواطنا، وإصابة 91,469 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وفقا لوكالة "وفا".
https://sarabic.ae/20240807/مسؤول-في-حماس-تعيين-السنوار-يحمل-رسالة-تحد-إلى-إسرائيل-واستراتيجية-الحركة-لن-تتغير-1091501568.html
https://sarabic.ae/20240807/تصويت-برأيك-هل-يعتبر-تعيين-السنوار-خلفا-لهنية-تحد-لإسرائيل-وأن-قيادة-حماس-متماسكة-و-قوية-1091508760.html
https://sarabic.ae/20240807/أخطر-شخص-كيف-علق-إعلام-إسرائيل-على-اختيار-السنوار-رئيسا-لـحماس-1091501239.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/07/1091501004_266:0:2995:2047_1920x0_80_0_0_98575ced13c27dfa412fe0574b3734de.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
يحيى السنوار, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, تقارير سبوتنيك
يحيى السنوار, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, تقارير سبوتنيك
انتخاب السنوار رئيسا لـ"حماس".. دلالات مهمة ورسائل سياسية لإسرائيل والمجتمع الدولي
حصري
جاءت عملية انتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس خلفا لإسماعيل هنية، كخطوة مفاجئة لإسرائيل والمجتمع الدولي، حيث لم يكن هذا الاسم مطروحًا من بين الأسماء الأخرى.
انتخاب
السنوار، وفقا للمراقبين، حمل دلالات ورسائل سياسية مهمة، خاصة لإسرائيل، فارتباط اسم هذا الرجل بعملية طوفان الأقصى تمثل عهدا جديدًا على المستوى السياسية وعملية التفاوض، كما تمثل هذه الخطوة تكذيبا لرواية إسرائيل بإنهاء كتائب هذا التنظيم، والتي التأمت واجتمعت وانتخبت رئيسها.
ويطرح البعض تساؤلات بشأن شكل المرحلة المقبلة بين إسرائيل وحركة حماس، لا سيما في ملف التفاوض لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد انتخاب السنوار.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "
حماس"، أمس الثلاثاء، اختيار رئيس المكتب السياسي في قطاع غزة، يحيى السنوار، رئيسا للحركة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم "حماس"، في بيان، أنه تم انتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل الأسبوع الماضي في العاصمة الإيرانية، طهران.
اعتبر الدكتور حسام الدجني، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، أن عملية انتخاب حركة حماس ليحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، تحمل دلالات ورسائل سياسية مهمة، خاصة لإسرائيل، وهي رسالة تحدي وقوة مفاداها إذا قتلتم هنية سوف نأتي لكم بالرجل الصلب والقوي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تحمل هذه الخطوة كذلك رسالة تأكيد على رمزية عملية طوفان الأقصى، ورسالة واضحة للمجتمع الدولي الذي استمع لإسرائيل بأن حماس تنهار، وأن مؤسساتها غير موجودة، وأن إسرائيل قضت على كل الحركة وكتائبها، في المقابل تجتمع الحركة وتلتئم وتنتخب، ما يثبت كذب ادعاءات نتنياهو.
ويرى الدجني أن
السنوار شخص قوي ويستطيع أم يتخذ قرارات مهمة، مستبعدًا أن يتأثر ملف التفاوض والتهدئة بوجود هذا الرجل، على العكس قد يتخذ قرارات مهمة في هذا الإطار.
وعلى صعيد العلاقات يعتقد المحلل الفلسطيني أن السنوار لم يكن محسوبا على محور هنا أو هناك، بل سيكون معنيًا بأن ينفتح على جميع المكونات سواء كانت منظمات أو دول أو شعوب.
اعتبر الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفاً لإسماعيل هنية اتخذ بالإجماع، وهو ما يناقض التوقعات الإسرائيلية التي كانت تتوقع أن اغتيال هنية سيحدث شرخا قويا بين قيادات الحركة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الحالة النفسية لإسرائيل باستمرار مع رمزية طوفان الأقصى الذي يرتبط باسم يحيى السنوار بشكل خاص، ويمثل أيضا عنوانا واضحاً لإخفاقات إسرائيل في دعواها المتواصلة بتصفية قادة الحركة والوصول إليهم.
وأكد أن هذه الخطوات تعني أن حركة حماس قررت مزيدا من إثارة القلق والغضب لدى إسرائيل رغم مضي 10 أشهر من الحرب المتواصلة على غزة.
ومضى قائلًا: "اغتيال إسماعيل
هنية جاء لينسف العديد من فرص التفاوض التي كانت متاحة للوسطاء ورحلت مع دماء هنية".
اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن اختيار حركة حماس
يحيى السنوار، كرئيس مؤقت للمكتب السياسي بدلا من إسماعيل هنية، أمر مفاجئ للجميع، خاصة أن الأسماء كانت تدور حول خالد مشعل، وخليل الحية، ومحمد إسماعيل درويش، ولم يكن اسم السنوار مطروحًا من بينها.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فلسفة اختيار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في أن يكون خارج قطاع غزة، ووجود السنوار داخل القطاع يعرضه للاغتيال بشكل كبير، خاصة أن الرجل هو هدف لإسرائيل منذ وقت طويل.
وتابع: "أرادت حماس أن ترسل رسالة لإسرائيل مفاداها: إذا قتلتم رجل السياسية، نرسل لكم الرجل العسكري، وهو المتهم من قبل إسرائيل بالتخطيط وتنفيذ والمشاركة في أحداث 7 أكتوبر، وعليهم التفاوض معه، ما يعني إطالة أمد المفاوضات وتغيير شكلها ومستوى، لكنها قد تدار بنفس الاتجاه وبحضور نفس الشخصيات، لكن القرار سيكون مرتبطا برد السنوار من داخل قطاع غزة، هكذا ستدار الأمور، وهو ما يجعل المفاوضات القادمة صعبة".
ويرى الرقب أن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة لن يكون قريبًا، وقد يطول أمد ذلك، ليصل إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية، مؤكدًا أنه في حال أدار السنوار ملف المفاوضات سيطالب بمشروع سياسي، قبل الحديث عن إنهاء الحرب، بجانب ترتيبات أخرة، وستكون الأمور صعبة في جولات التفاوض القادمة.
وسلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، الضوء على إعلان حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اختيار يحيى السنوار خلفاً لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران الشهر الفائت.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "تعيين السنوار مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنه حي، وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى".
أما قناة "كان" التلفزيونية، فقالت إن اختيار السنوار يُظهر أن حركة حماس في غزة لا تزال قوية.
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" إن اختيار السنوار يُمثل ما وصفتها بمناورة من جانب "حماس"، وهي رسالة أن الحركة في غزة هي الجناح الأقوى.
ويشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد اغتيل هو وأحد مرافقيه، نتيجة
قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، الأسبوع الماضي.
فقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة
قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.
وكان آخر ظهور علني
لإسماعيل هنية، خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية، بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.
ووجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت سابق،
تهديداً إلى إيران و"حزب الله" اللبناني، قائلا: "مستعدون للتحرك بسرعة للهجوم أو الرد وسنأخذ الثمن من العدو كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. إذا تجرأ على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظا".
من جهته، وصف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، في وقت سابق، "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بإعلان حرب".
وقال عزيزي، في تصريحات له، إن "الرد على جريمة اغتيال هنية ومرافقه
سيكون له عدة مواصفات: حتمي، ومؤلم وحازم، وسيبعث على الندم، ورادع ويلقن العدو درساً لن ينساه"، مؤكدا أن "إيران لن تتراجع في الدفاع عن أمنها القومي ومصالح شعبها وقيمتها الثورية".
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 39,623 مواطنا، وإصابة 91,469 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وفقا لوكالة "وفا".