"أخطر شخص".. كيف علق الإعلام الإسرائيلي على اختيار السنوار رئيسا لـ"حماس"؟
© AFP 2023 / MAHMUD HAMSرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار
© AFP 2023 / MAHMUD HAMS
تابعنا عبر
سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، الضوء على إعلان حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اختيار يحيى السنوار خلفاً لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران الشهر الفائت.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "تعيين السنوار مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنه حي، وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى".
חמאס הודיע רשמית: יחיא סינוואר יחליף את איסמאעיל הנייה >>> https://t.co/4gOELKd0bl@guy_telaviv (צילום: REUTERS/Mohammed Salem) pic.twitter.com/ThU4WRnf80
— כאן חדשות (@kann_news) August 6, 2024
أما قناة "كان" التلفزيونية، فقالت إن اختيار السنوار يُظهر أن حركة حماس في غزة لا تزال قوية.
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" إن اختيار السنوار يُمثل ما وصفتها بمناورة من جانب "حماس"، وهي رسالة أن الحركة في غزة هي الجناح الأقوى.
חמאס הודיע: סינוואר יירש את תפקידו של הנייה כראש הלשכה המדיניתhttps://t.co/sdxNHID0oM
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) August 6, 2024
لكن وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، قال إن تعيين السنوار زعيماً لحماس "سبب آخر للقضاء عليه ومحو ذاكرة هذه المنظمة من على وجه الأرض".
The appointment of arch-terrorist Yahya Sinwar as the new leader of Hamas, replacing Ismail Haniyeh, is yet another compelling reason to swiftly eliminate him and wipe this vile organization off the face of the earth.
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) August 6, 2024
وفي المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيا هاغاري، إن مكان السنوار بجانب القائد العام لـ"كتائب القسام" محمد الضيف، في إشارة إلى إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال الضيف في خان يونس قبل أكثر من أسبوعين.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أمس الثلاثاء، اختيار رئيس المكتب السياسي في قطاع غزة، يحيى السنوار، رئيسا للحركة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم "حماس"، في بيان، أنه تم انتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل الأسبوع الماضي في العاصمة الإيرانية، طهران.
ويشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد اغتيل هو وأحد مرافقيه، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، الأسبوع الماضي.
فقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية، خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية، بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.
ووجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت سابق، تهديداً إلى إيران و"حزب الله" اللبناني، قائلا: "مستعدون للتحرك بسرعة للهجوم أو الرد وسنأخذ الثمن من العدو كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. إذا تجرأ على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظا".
من جهته، وصف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، في وقت سابق، "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بإعلان حرب".
وقال عزيزي، في تصريحات له، إن "الرد على جريمة اغتيال هنية ومرافقه سيكون له عدة مواصفات: حتمي، ومؤلم وحازم، وسيبعث على الندم، ورادع ويلقن العدو درساً لن ينساه"، مؤكدا أن "إيران لن تتراجع في الدفاع عن أمنها القومي ومصالح شعبها وقيمتها الثورية".