وأصدرت السفارة الأمريكية في طوكيو بيانا قالت فيه إن السفير رام إيمانويل لن يحضر لأن قرار ناغازاكي عدم دعوة إسرائيل أصبح مسيسا، مضيفة أنه بدل الحضور سيعمل السفير الأمريكي إيمانويل على تكريم بعض ضحايا القنبلة الذرية، التي ألقتها واشنطن على ناغازاكي وهيروشيما في شهر أغسطس/ آب من عام 1945.
وفي وقت سابق، أعلن عمدة ناغازاكي، شيرو سوزوكي، أنه متردد في دعوة السفير الإسرائيلي إلى مراسم الذكرى، واتخذ بعد ذلك قرارا بعدم توجيه الدعوة إليه، مشيرا إلى قلقه من وقوع "مواقف محتملة غير متوقعة".
وفي المقابل، دعا عمدة هيروشيما السفير الإسرائيلي في اليابان، يوم أمس الثلاثاء، إلى مراسم إحياء ذكرى إلقاء القنبلة الأولى على المدينة، وكان ضمن 50 ألف شخص، بينهم السفير الأمريكي إيمانويل، ومبعوثون آخرون، مع عدم دعوة الممثلين عن السلطة الفلسطينية.
وكان نشطاء وناجون طالبوا بعدم دعوة السفير الإسرائيلي لحضور إحياء ذكرى إلقاء القنبلة الذرية على ناغازاكي، وقبلها على هيروشيما، التي رفض عمدتها الاستجابة إلى مطالبهم.
وألقت الولايات المتحدة القنبلة الذرية الأولى على هيروشيما في 6 أغسطس/ آب عام 1945، ما أسفر عن مقتل 140 ألف شخص، وتدمير المدينتين بشكل كامل.